إعــــلانات

عامان حبسا لجزائري اعتدى على زوجته السابقة في فرنسا

عامان حبسا لجزائري اعتدى على زوجته السابقة في فرنسا

حكم على جزائري يبلغ من العمر 36 عامًا أول أمس الاثنين، بالسجن لمدة 24 شهرًا. بما في ذلك 12 حكماً مع وقف التنفيذ، لارتكاب أعمال عنف ضد زوجته السابقة، في سان مارسيل سور أود بفرنسا.

وحسب المقال الصادر على موقع indépendant الفرنسي فبتاريخ 16 سبتمبر،.تدخلت قوات الدرك الفرنسية في منزل الضحية التي أصيبت برضوض عديدة في جسدها. حيث قام طليقها بتعنيفها ما أدى إلى إصابتها بالعجز التام عن العمل لمدة 4 أيام.

ويتمتع المواطن الجزائري بسجل إجرامي، حيث لديه ما لا يقل عن 20 إدانة لوقائع مماثلة في عام 2016.

وشهدت ابنتا الضحية اللتان تبلغان من العمر 15 و 16 عامًا تدهورًا نفسيًا وجسديًا، جراء تعنيف والدتهما من قبل والدهما.

واعترف المتهم أمام هيئة المحكمة بالجرم المنسوب إليه، مشيرا أنها مشاحنات بين الزوجين.

وتم الكشف عن سلوك تلاعبي لدى المتهم، حيث وصه الطبيب النفسي أمام المحكمة بالمنحرف النرجسي.

وحُكم على الرجل أخيرًا بالسجن لمدة 24 شهرًا، 12 منها موقوف النفاذ،  مع الإقامة الجبرية ومنعه منعا باتا الاتصال أو الاقتراب من الضحية.

طالع أيضا:

رغم قضاء عقوبته بالجزائر.. فرنسا تعيد سجن جزائري 17 عاما بسبب زوجته

حكم القضاء الجزائري بالسجن لمدة 18 شهرًا في عام 2016 لمواطن بتهمة العنف الأسري بعد شكوى من زوجته. وحكم على أ.م بالسجن 17 عامًا في نفس القضية عند عودته إلى فرنسا.

وحسب ما أردته فرانس بلو اليوم الإثنين، تعود الوقائع إلى عام 2012. عندما غادر أمين إلى الجزائر بعد مشاكل مع زوجته. وقدمت شكوى ضده بتهمة العنف. وزُعم أنه طعنها بسكين.

بعد أن قضى عقوبة السجن في الجزائر، قرر أمين العودة إلى فرنسا. تم القبض عليه عند عودته. وتم تقديمه الفرد مرة أخرى أمام قضاة محكمة الجنايات في تولوز ثم أمام محكمة الاستئناف في تارن.

وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 17 عامًا، لكن بتهمة الشروع في القتل. بعد أن حكمت عليه المحاكم الجزائرية بالسجن 18 شهرًا بتهمة العنف.

أمين الآن في السجن منذ سبع سنوات. تحارب عائلته من أجل تطبيق القانون الدولي الذي ينص على أنه لا يمكن إدانة المتهم في بلدين مختلفين لنفس الوقائع.

في عام 2012، هرب أ.م إلى الجزائر، وكانت شريكته قد تقدمت بشكوى ضده بتهمة العنف في تولوز.

بموجب مذكرة توقيف دولية تم القبض عليه بعد بضعة أشهر. وأحال القضاء الفرنسي الملف كاملاً إلى القضاء الجزائري.

وهكذا، في عام 2016، حُكم على أمين مسلم بالسجن 18 شهرًا، وهي العقوبة التي قضاها بالفعل.

لكن مذكرة التوقيف الدولية الصادرة عن الإنتربول لا تزال قيد التنفيذ. وبعد رغبته في العودة إلى فرنسا، تم اعتقاله مرة أخرى. وعلى الرغم من المحاكمة والإدانة والحكم المنفذ في الجزائر. تمت محاكمة أ.م مرة أخرى أمام محكمة الجنايات في تولوز ثم من قبل محكمة استئناف تارن.

وتناضل اليوم عائلة أمين مسلم (المسجون منذ 7 سنوات) من أجل إطلاق سراحه باسم القانون الدولي .الذي ينص على أنه لا يمكن إدانة الشخص مرتين لنفس الوقائع حتى في دولتين مختلفتين.

رابط دائم : https://nhar.tv/lSdCa
إعــــلانات
إعــــلانات