عامان حبسا لقاضٍ مزيّفة ومالكة حمام عن تهمتي انتحال صفة والنصب

تابعت، أمس، محكمة الجنح بالقليعة، المتهمة الموقوفة «ب.ف.ص»، البالغة من العمر 45 سنة، عن تهمة استعمال لقب متصل بهيئة نظامية، في حين وجّهت تهمة النصب -وفق إجراء الاستدعاء المباشر–، لصاحبة حمام تبلغ 56 سنة من العمر .حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 11 نوفمبر المنقضي، عندما تقدّمت امرأة عجوز تدعى «خ.ف»، أمام مصالح الأمن ببواسماعيل، لتقييد شكوى، حيث صرّحت أن مالكة حمام ببواسماعيل عرّفتها بقاضٍ تعتبر زبونة لديها في الحمام، أين وعدتها هاته الأخيرة بمساعدتها من أجل إخراج ابنها من السجن، وطلبت منحها مبلغا من المال قدره 5 ملايين سنتيم، أين منحتها المبلغ، قبل تاريخ 24 أكتوبر، بعدما اتفقت معها على أن تودعه لدى مالكة الحمام، كونها ستسافر إلى وهران في مهمة عمل، فتوجهت الضحية إلى مالكة الحمام وسلّمتها المبلغ، إلا أن المفاجأة التي لم تكن تنتظرها بعد فترة غير متوقعة، أن ابنها عوقب بـ7سنوات سجنا نافذا في قضية متاجرة بالمخدرات، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة البليدة. وقتها اتصلت الضحية بالقاضي المزيّفة، أين أقنعتها بأن العقوبة رحيمة في مثل تلك القضايا وأنها توسطت لها لدى جهات ذات نفوذ، وطلبت منها منحها مبلغ 35 ألف دج حتى تتوسط لها في تقريب ابنها من سجن الأغواط، فمنحتها الضحية مبلغ 25 ألف دج، إلا أنها لم تف بوعودها الكاذبة، وقتها قامت الضحية بالتبليغ عنها، وخلال جلسة المحاكمة، تمسّكت الضحية بما أدلت به في شكواها، وبعد المداولات قضت المحكمة بتأييد التماس النيابة وعقابهما بعامين حبسا نافذا .