عام حبسا نافذا لمنتخب ببلدية وادي الماء تحرّش بامرأة متزوجة مقابل مسكن «سوسيال»!

الواقعــة جــرت في باتنـــة والضحيـــة أشهـــدت جيرانهــا على ممارساته

 «ممثل الشعب» المزعوم كان يطارد المرأة الضحية إلى غاية الحي الذي تقطن به

يبدو أن لعنة القضايا والفضائح الأخلاقية باتت هذه الأيام تلاحق المنتخبين المحليين، أين كان الدور أول أمس على أحدهم بباتنة، وتحديدا ببلدية وادي الماء، حيث أصدرت محكمة مروانة الابتدائية حكما بالحبس النافذ لمدة سنة في حق منتخب خمسيني لتورطه في ملف الإغراء والمراودة على الطريق العام، وهي القضية التي رفعتها ضده امرأة متزوجة أحرجها المتهم بمضايقاته المتبوعة بإغراءات ووعود بتمكينها من الاستفادة من مسكن اجتماعي، فما كان عليها سوى اللجوء إلى العدالة ليكف عنها أذاه.

وفي آخر مرة، قام المنتخب و«ممثل الشعب» بتتبع المرأة الضحية على متن سيارته إلى الحي الذي تقطن به، حيث راحت الضحية تستعين بشاهدين وأودعت شكوى ضده.

وقد أثارت هذه الحادثة حفيظة الرأي العام المحلي بحكم وظيفة ومنصب المتهم، الذي وضعت فيه الثقة لتسيير شؤون العامة، لاسيما وأنه قد أوكلت إليه مهمة السهر على لجنة حساسة بالمجلس البلدي لوادي الماء.

ومن المفروض أن يكون هذا التسيير بعيدا كل البعد عن  أشكال المزايدات والمحاباة، وحتى الإغراء واستغلال المنصب لإشباع الشهوات الجنسية. وكان ممثل الحق العام، قد طالب بتسليط عقوبة الحبس النافذ مدة سنتين.