“عباس متورط في اغتيال صيام”

 بشكل أساسي في اغتيال سعيد صيام والمشاركة في الحرب على غزة وإطباق الحصار عليها، وقال البردويل في تصريح خاص أدلى به لـ المركز الفلسطيني للإعلام، “إن عباس شارك في المعركة الأخيرة بعناصره الموجودين في غزة الذين كانوا يدلون على بيوت ناشطي حماس”، قبل أن يتهم أبو مازن بالمشاركة في العدوان على الفلسطينيين عن طريق عملائه.

وفي هذا الصدد، قال البردويل “إن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية متورط بلا أدنى شك في اغتيال صيام وقد ضبطنا العملاء قبل المعركة ومعهم رسومات كروكية لبيوت نشطاء حماس ومواقع الأنفاق لدى حماس ومكان تخزين السلاح، واعترفوا لنا أن تلك المعلومات طلبت منهم من سلطة رام الله، وحددوا لنا أسماء الأشخاص التي سترسل لهم المعلومات وهم بالتالي يسلمونها لإسرائيل لتقوم الأخيرة بضرب أهدافنا وذلك عبر الاتفاق الأمني بين أبو مازن وإسرائيل.