عبد الإله ينتقم من بابا ويجعل جباري صاحب الأغلبية في أسهم مولودية وهران
كان الموعد مساء أول أمس مع عقد اجتماع مجلس إدارة مولودية وهران، الذي تم سحب الثقة منه برئاسة العربي عبد الإله وبحضور المدير العام حسان قلايجي، فيصل حفاف وزرهوني، في الوقت الذي غاب بلحاج بابا ونصر الدين بسجراري، وهي الجلسة التي نظمها عبد الإله من أجل الحديث عن مستجدات الفريق والوضعية الحالية، كما أنها شهدت مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت في إدخال أموال يوسف جباري التي يدين بها للفريق في أسهم الشركة، وهو الأمر الذي نصبه ليكون صاحب الأغلبية في الأسهم، في خطوة لم تكن منتظرة تماما وتهدف للثأر من بابا الذي خطط لسحب الثقة من الـ“بي دي جي” والـ“دي جي“، هذان الأخيران رفضا الاعتراف بما أسفرت عنه جلسة المساهمين السابقة، مؤكدين أنهما ينتظران وثيقة رسمية تتمثل في محضر تنصيب مجلس الإدارة الجديد الذي رأى النور في فندق الميريديان الأسبوع الماضي من أجل تحويل القضية إلى أروقة العدالة.
فتح رأس مال الشركة أمام المستثمرين
وتقرر في ذات الاجتماع أيضا فتح رأس مال الشركة الرياضية للفريق، حيث أعلن محافظ الحسابات عن بداية العملية رسميا، حيث يكون كل شخص يريد الاستثمار في الفريق مطالبا بشراء ما قيمته 200 مليون سنتيم من الأسهم فما فوق، وهو المبلغ الذي يبقى في متناول رجال المال والأعمال، في الوقت الذي أكد أن الشركة مستعدة لإدخال أموال بابا التي يدين بها للفريق على شاكلة ما تم القيام به مع جباري والمقدرة بـ4 ملايير سنتيم، إلا أن العملية - حسبه – ستأخذ بعض الوقت ويمكن جدولتها في الدورة المقبلة.
المولودية بمجلسين إداريين في عهد الاحتراف!
وبين هذا وذاك، يبقى فريق مولودية وهران الخاسر الأكبر من هذه الأمور، كيف لا والنادي الأكثر عراقة في الجهة الغربية وجد نفسه برئيسين في مجلسين إداريين مختلفين؛ الأول ينسب لفندق الموحدين والثاني لفندق الميريديان، ولعل أكثر ما يدعو للغرابة الموقف المتخذ من قبل السلطات المحلية التي تلعب دور المتفرج في المهزلة، وكأن المشاكل تعني ناديا آخرا من الضاحية.
جباري تفاوض مع إيغيل أمس
بعد سقوط ورقة المدرب السويسري آلان غيغر، حوّل يوسف جباري اهتماماته ناحية التقني مزيان إيغيل، حيث اتصل به رئيس مجلس الإدارة وعرض عليه فكرة تدريب ذوي الزي الأحمر والأبيض، وهو العرض الذي رحّب به المدرب الأسبق لجمعية الشلف، الذي حل مساء أمس بوهران للتفاوض حول الجانبين المالي والرياضي.
