إعــــلانات

عبد الجليل يؤكد أن الإسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا

بقلم وكالات
عبد الجليل يؤكد أن الإسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

أعلن رئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل مساء الإثنين في طرابلس أن الإسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا لكنه رفض أي إيديولوجية متطرفة، وفي موازاة ذلك إتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر الثلاثاء نظام معمر القذافي السابق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية كما انتقد انتهاكات إرتكبها مقاتلون مقربون من المجلس الإنتقالي ويمكن أن ترقى إلى جرائم حرب.

ميدانيا، لم يسجل أي هجوم على نطاق واسع في بني وليد (170 كلم جنوب شرق طرابلس) وسرت (360 كلم شرق طرابلس) وسبها (وسط)، المدن الرئيسية التي يسيطر عليه الموالون للنظام السابق الذين أثبتوا في الأيام الأخيرة قدرتهم على الصمود وحتى على شن هجمات مضادة، وأكد عبد الجليل في أول خطاب له أمام آلاف الليبيين في ساحة الشهداء بطرابلس الإثنين أن الإسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا الجديدة، وقال “لن نسمح، لن نسمح، لن نسمح بأي إيديولوجية متطرفة يمينا أو يسارا”، مؤكدا أن الإسلام في ليبيا هو إسلام وسطي ونحن شعب مسلم إسلامنا وسطي وسنحافظ على ذلك.

وحذر عبد الجليل الذي وصل السبت في أول زيارة له إلى طرابلس منذ بدء الثورة في فبراير الماضي من سرقة الثورة، وقال أنتم معنا ضد من يحاول سرقة الثورة يمينا أو يسارا، وفي وقت لم ينته فيه النزاع بعد ولا يزال الزعيم الليبي السابق متواريا عن الأنظار بينما يحاول الموالون له الدفاع عن معاقلهم الأخيرة.

و انتقدت منظمة العفو ميل المجلس الإنتقالي الليبي إلى التقليل من أهمية الجرائم التي يرتكبها بعض مقاتليه، وقالت المنظمة أن مقاتلين من المعارضة وأنصارهم إختطفوا واحتجزوا بصورة تعسفية وعذبوا وقتلوا أعضاء سابقين في قوات الأمن متهمين بالولاء للقذافي واحتجزوا جنودا ومواطنين أجانب متهمين خطأ بأنهم مرتزقة يقاتلون مع القذافي، وأقرت المنظمة بأن جرائم الحرب التي ارتكبتها المعارضة أقل حجما من تلك التي ارتكبها نظام القذافي.

ورد النظام الجديد في بيان أن إنتهاك الحقوق لم يعد له مكان في ليبيا مؤكدا أنه يجهد لجعل المجموعات المسلحة تنضم إلى السلطات الرسمية وأنه سيحقق في شكل مفصل في أي حادث يحصل، وفي نيامي أفاد مصدر حكومي أن الضباط الليبيين الثلاثة المقربين من القذافي والذين لجأوا إلى شمال النيجر وبينهم القائد السابق للقوات الجوية وصلوا إلى العاصمة النيجرية.

وقال هذا المصدر أن الضباط الثلاثة الذين كانوا في أغاديز (شمال النيجر) منذ بضعة أيام وصلوا إلى العاصمة مساء الإثنين في أربع سيارات وبمواكبة قوات الأمن النيجرية، وأعلنت حكومة جنوب إفريقيا أن مفوضية الإتحاد الإفريقي حول ليبيا ستجتمع الأربعاء في بريتوريا لبحث التطورات الأخيرة في هذا البلد.

وفي واشنطن، أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها لمصير مهاجرين ولاجئين من إفريقيا السوداء في ليبيا، وذلك على غرار دول ومنظمات عدة في الأشهر الماضية، إذ أشارت إلى حالات تمييز عنصري وعنف ودعت إلى حماية هؤلاء السكان، وقالت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو ثلاثة آلاف مهاجر غالبيتهم تشاديون إضافة إلى أشخاص يتحدرون من دول عربية وباكستان لا يزالون محتجزين منذ ماي في نقطة عبور في سبها التي تفتقر إلى المياه والكهرباء وتكاد تنفد منها المواد الغذائية.

وتحدث موظف في القنصلية التشادية في سبها عن معارك عنيفة بين الموالين للقذافي ومقاتلي المجلس الإنتقالي ما أدى إلى تدهور الوضع الأمني، وكانت منظمة الهجرة دعت الأسبوع الفائت الأفرقاء المتنازعين إلى حماية مهاجريها ووجهت نداءا عاجلالاحترام القوانين الإنسانية الدولية.

وتضم سبها أحد معاقل قوات القذافي مطارا استخدمته المنظمة في جويلية الفائت لإجلاء 1400 مهاجر تشادي بينهم عدد كبير من النساء والأطفال فروا خصوصا من مناطق طرابلس ومصراتة وبنغازي، من جهته أكد القذافي في رسالة نقلتها قناة الرأي الإثنين أن لا خيار أمامه وأمام أنصاره سوى القتال حتى النصر.

وقال القذافي في الرسالة التي قرأها مدير القناة على الهواء “لا يمكن أن نسلم ليبيا للإستعمار مرة أخرى ليس أمامنا إلا القتال حتى النصر وهزيمة هذا الإنقلاب، وبعد مواجهات دامية الأحد في بني وليد، يتردد القادة العسكريون في شن الهجوم المعلن عن هذه المدينة المترامية التي تضم 52 بلدة ويبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة غالبيتهم مسلحين.

وواصلت عائلات مقيمة في بني وليد الثلاثاء مغادرة المدينة هربا من المعارك بين قوات موالية لمعمر القذافي والثوار الذين استقدموا أسلحة جديدة في محاولة للتغلب على المقاومة العنيفة التي يواجهونها خلال محاولتهم دخول المدينة، وفي سرت لا يزال مقاتلو المجلس الإنتقالي سواء من الغرب أو من الشرق على بعد عشرات الكيلومترات عن هدفهم، وتعرض المقاتلون المحتشدون في الشرق الإثنين لهجوم مضاد من قوات القذافي مما أدى إلى سقوط 12 قتيلا بين صفوفهم بالقرب من رأس لانوف التي كانوا استعادوا السيطرة عليها في أواخر أوت الماضي.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية عودة خجولة للإنتاج النفطي في ليبيا بحلول نهاية السنة بفضل بوادر إنتهاء الحرب الأهلية التي تلوح في الأفق، أما طائرات الحلف الأطلسي فواصلت ضرباتها الإثنين وخصوصا حول سبها وداخل سرت وتحدث الحلف عن إصابة أكثر من 15 هدفا عسكريا.

وكان متحدث باسم الحلف الأطلسي في بروكسل أعلن أن الحلف لا يعلم ما إذا كان القذافي لا يزال موجودا في ليبيا أم أنه فر على غرار مئات من أركان النظام الليبي السابق، وقال الكولونيل رولان لافوا أن القذافي لم يظهر علنا في البلد منذ وقت طويل ولا نملك معلومات مؤكدة حول المكان الذي هو موجود فيه حاليا

من جانبه، أعلن البنك الدولي الثلاثاء إعترافه بالمجلس الوطني الإنتقالي كحكومة في ليبيا مؤكدا استعداده لمساعدة هذا البلد على النهوض من النزاع، وأعلنت الولايات المتحدة أيضا أن المسؤولة الثانية في سفارتها في ليبيا جوان بولاشيك موجودة في طرابلس لبحث شروط إعادة فتح القنصلية في شكل كامل على أن يتم ذلك على الأرجح خلال بضعة أسابيع.

وقرر القضاء التونسي الثلاثاء وقف الملاحقات بحق الضابط الليبي خويلدي الحميدي المقرب من القذافي والذي كان اعتقل في السابع من سبتمبر في مطار تونس الدولي بتهمة الدخول غير الشرعي إلى الأراضي التونسية، وقال مصدر قضائي لفرانس برس أن الحميدي حر في البقاء في تونس أو مغادرتها لافتا إلى أنه سيتم إعادة جواز سفره إليه.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/22XTz
إعــــلانات
إعــــلانات