عبد العزيز بلعيد: هدفي بناء دولة العدالة الإجتماعية

قال المترشح  للرئاسيات عبد العزيز بلعيد أن هدفه هو بناء دولة العدالة الاجتماعية.

وأردف  بلعيد خلال حصة “مع الرئيس ” على قناة النهار، ان تغيير الذهنيات و الممارسات هو ما يصل بنا الى دولة العدالة الاجتماعية.

وقال ان  الحوار الحقيقي والصادق هو ما يعد به الحراك، فبالحوار نصل الى حلول، وليس بالاحكام المسبقة.

السامط يغلب القبيح

الجزائر قارة في كل منطقة عادات و تقاليد، لكن الرابط المشترك بيننا هو الاسلام والتقاليد واللغة، الهوية الجزائرية هي ما يجمعنا.

في التسعينات كان المتطرفون يتكلون عن أزمة الدين و الان يتكلمون عن أزمة هوية، بالحوار نصل الى اتفاق على مشروع مجتمع جزائري تكلف العدالة للجميع، مشاكل الجزائر كثيرة ولا بد من العمل بحلها.

قال بلعيد، ان “السامط يغلب القبيح” وبالحوار نصل الى الحلول، ليس بالفرقة وفتح السجون، الشعب يعرف الصادق من الخبيت ومن يستعمل الحيلة.

سبر الأراء تغليط للناس

قال بلعيد أن هناك من اقترح عليه العمل على سبرر الاراء و صفحات التواصل الاجتماعي، وطالب بالملايين للعمل معه.

وقال ان بلعيد “انتع حليمة و شعب البسط، لا يحتاج الى سبر الاراء لمعرفة قيمته عند الشعب الجزائري.

الناس التي تصوت هي التي تعيش في الدشور و القري ، ليست من تتراتد الفايسبوك وتويتر.

هناك دور ثاني و اتوقع أن أكون الرئيس

قوتي أني لم أسرق ولم أختلس ولم أكن مع المفسدين، لا أحتاج الى خبر في الفايسبوك، انا مع الشعب البسيط.

انا “تلدغت ” بالسياسة، الكل يقول أن الإدارة والمؤسسة العسكرية ورائي، انا الشعب ورائي والله تعالي معي، لنترك الشعب يقرر، لعبنا مدة 20 سنة هذه الألاعيب، لنترك الشعب يختار.

بعثت برسالة رسمية للسلطة الوطنية للانتخابات، انبه فيها ان هناك من يريد تزوير الانتخابات، التزويرر لا يضر بلعيد، التزوير سيضر بالجزائر.

اتوقع ان يكون هناك الدور الثاني في الانتخابات و انا أتوقع ان أكون رئيسا للجمهورية.