إعــــلانات

عبد القهار بن حاج ضمن خلية تنتظر “الضوء الأخضر” لتنفيذ عملية انتحارية

بقلم ع. محمد
عبد القهار بن حاج ضمن خلية تنتظر “الضوء الأخضر” لتنفيذ عملية انتحارية

أفاد تائبون من تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” أن الخلية الانتحارية التي شكلتها قيادة التنظيم المسلح تواجه نزيفا حادا بعد لجوء أربعة من عناصرها إلى التخلي عن العمل الإرهابي بسبب عدم قناعتهم بشرعية العمليات الانتحارية.

وأكد أربعة من مجموع سبعة تائبين من هذا التنظيم المسلح كانوا قد سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن على دفعتين الأسبوع الماضي وأول أمس أنهم كانوا أعضاء في خلية ضمن “كتيبة الفاروق” عينوا لتنفيذ عمليات انتحارية. وتعتبر هذه الخلية الانتحارية واحدة من مجموعة ثلاثة خلايا تم تشكيلها الصيف الماضي وتشمل عناصر من “كتيبة الفاروق” و”كتيبة الأنصار” وتتبع حاليا لأمير منطقة الوسط الثانية في تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” حذيفة أبو يونس العاصمي واسمه الحقيقي عبد المومن رشيد وهو أحد أبرز قيادات “الجماعة الإسلامية المسلحة” سابقا والذي عين على رأس هذه المنطقة التي تظم ولايات تيزي وزو، بومرداس بجاية الجزائر والبويرة بعد مقتل زهير حارق المكنى “سفيان فصيلة” في أكتوبر الماضي.
وجاء في إفادة أحد “التائبين” أنه وأمام حالة الخوف والحذر إزاء المشاركة في تنفيذ عمليات انتحارية جديدة سيما بسبب ضغوط ورفض أهالي المسلحين وأيضا تأثير الدراسة الشرعية لتنظيم “حماة الدعوة السلفية” فقد قرر تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” إدماج وجوه معروفة ضمن إحدى هذه الخلايا الناشطة في ولاية تيزي وزو.
وأضاف هذا التائب المعروف باسم “معاذ” في إفادته لأجهزة الأمن أن عبد القهار بن حاج ابن الرجل الثاني في الحزب المحل الجبهة الإسلامية للإنقاذ التحق بنفس الخلية التي كان ضمنها وتضم اثني عشرة ناشطا.
وأوضح بأن عبد القهار بن حاج المكنى باسم “معاوية” حول من اللجنة الإعلامية إلى الخلية الانتحارية للتنظيم المسلح تحضيرا لتنفيذ عملية مرتقبة في غضون الأيام المقبلة لم تتضح بعد تفاصيلها. وهي المرة الأولى التي يقررها فيها التنظيم المسلح التضحية بأحد الوجوه المعروفة إعلاميا في هذه عملية انتحارية.
 وقال خبير في الشأن الأمني لـ”النهار” أن لجوء تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” إلى  الاستعانة بعبد القهار بن حاج يهدف إلى محاولة رفع معنويات عناصر الخلايا الانتحارية بعد التضحية بالطفل نبيل قاسمي وعمره 15 سنة فقط كما تم استغلال شيخ طاعن في السن مريض في تنفيذ الاعتداء ضد مبنى هيئة الأمم المتحدة وأيضا شاب معوق ضد الاعتداء الانتحاري ضد مركز الشرطة بالناصرية ولاية بومرداس.
ولم يتردد التنظيم المسلح في توظيف حتى الأطفال ضمن الشبكة التي أوقفت بعد اعتقال أبو بصير أمير سرية العاصمة والذي كان ينوي تنفيذ سلسلة اعتداءات إرهابية باستعمال المحافظ المدرسية خلال شهر رمضان الكريم.

رابط دائم : https://nhar.tv/zTgoB
إعــــلانات
إعــــلانات