اعتقلت الشرطة الاتحادية في ألمانيا، الخميس الماضي، مؤقتا ثلاثة جزائريين عند معبر هوربرانز الحدودي. حاول تهريب مواطنين اثنين بدون بطاقة هوية. وكان الراكبان يحملان معهما أربع بخاخات مسيلة للدموع ومخدرات.

وحسب موقع presseportal فعند المعبر الحدودي في Hörbranz (BAB 96). قامت دورية من شرطة لينداو الفيدرالية بتفتيش مركبة تقل ثلاثة ركاب وتسجيل فرنسي.

وتم التعرف على السائق بجواز سفره الجزائري وتصريح الإقامة الفرنسي. من ناحية أخرى، لم يكن لدى مرافيقه أية بطاقة هوية.

الرجلان البالغان من العمر 26 و 22 عامًا كانا لديهما فقط صور هواتف محمولة لوثائق سويسرية. تتعلق بطلبهم للحصول على اللجوء هناك.

وذكر السائق البالغ من العمر 31 عامًا أنه التقى الراكبين، اللذين قالا إنهما متجهين إلى ميونخ.

في المحطة، حاول الشاب البالغ من العمر 26 عامًا إخفاء كيس من راتنج القنب تحت كرسي.

عندما تم تفتيش الرجل، عثر الضباط على 17 قرصًا وقارورة تحتوي على المادة الفعالة البنزوديازيبين.

نظرًا لعدم تمكن الجزائري من تقديم وصفة طبية أو تصريح استيراد للمواد، فقد تلقى شكوى لمحاولة دخول غير مصرح به. بالإضافة إلى شكوى أخرى لانتهاكه قانون المخدرات.

كما عثر الضباط على أربع بخاخات مسيلة للدموع بدون علامات تصديق في أمتعة المسافر البالغ من العمر 22 عامًا. بالإضافة إلى إجراء محاولة الدخول غير المصرح به، وانتهاك قانون الأسلحة.

ويُشتبه في قيام سائق السيارة بتهريب أجانب. وبما أنه فقد صلاحية تصريح إقامته الفرنسي في ألمانيا نتيجة للجريمة، حاول الدخول غير المصرح به.

ودخل الشاب البالغ من العمر 31 عامًا ألمانيا لأول مرة في عام 2015. وكان معروفًا لدى سلطات الهجرة تحت اسم مستعار من البيانات الشخصية. حتى انتقل إلى مكان مجهول في عام 2016. وكان معروفًا بالفعل للشرطة في جمهورية ألمانيا الاتحادية لانتهاكه قانون الأسلحة.

كما أحضرت الشرطة الفيدرالية الشخصين المزعوم تهريبهما إلى محكمة مقاطعة لينداو ظهر يوم الجمعة ثم سلمتهما إلى مرفق الترحيل في هوف.

طالع أيضا:

القبض على جزائريين بألمانيا سرقا منزلا في زوفينغن