عثر على الجثة ملفوفة في سجاد ومتعفنة.. جزائري أمام القضاء الفرنسي بسبب “قتل ابنه”

يمثل الجزائري محيي الدين. د البالغ 69 عاما، منذ أمس الأربعاء أمام محكمة Neuilly-sur-Seine، بالقرب من باريس، لتهمة قتل ابنه.

وتعود حيثيات القضية إلى عام 2015 عندما طعن ابنه البالغ من العمر 15 عامًا.

وحسب وسائل اعلام فرنسية، فقد احتفظ بالجثة لمدة 18 شهرًا في الشقة التي كان يعيش فيها.

ولم يتم اكتشاف الجثة بالصدفة إلا في عام 2017، بعد زيارة من المحضر.

وكان من المقرر أن يصدر قرارًا بإخلاء محيي الدين د من شقته في Neuilly-sur-Seine.

وعن حيثيات الواقعة، روى الأب أن ابنه سقط على سكين بعد مشادة.

وعندما سأله المحققون لماذا لم يطلب المساعدة ، أجاب الأب بأنه كان في حالة ذهول أثناء الأحداث.

لكن كلام الأب لا يتطابق مع نتائج التشريح ، التي تشير إلى أن الجثة تحمل عديد طعنات، خاصة في الظهر.

وبمجرد خروجه من المستشفى في 19 جوان 2017، تم وضع محيي الدين د، رهن الاعتقال.

وكان أصدقاء الشاب وكذلك الكلية التي تلقى تعليمه فيها قلقين من غيابه في بداية العام الدراسي في جانفي 2016.

وطمأن والده المؤسسة ورفاقه إلى أن ابنه يواصل دراسته في الجزائر، ويقضي إجازة مع أسرته.

ولا يزال القضاء الفرنسي يحقق في مقتل الطفل، خاصة وأن الأب أنكر التهمة، في انتظار ما تسفر عنه الجلسات المقبلة.