عجوز تستغل قاصرا هربت من منزلها في مجال الدعارة بباش جراح

شرطية حسناء تتنكر كبائعة هوى وتطيح بأفراد العصابة

أطاحت مصالح الأمن، مؤخرا، بسيدة طاعنة في السن بنواحي باش جراح في العاصمة، حولت شقتها لوكر لممارسة الدعارة عن طريق استغلال قاصرة لم تكتمل سن 17، حيث تمت عملية الإيقاع بها من طرف شرطية تقمصت دور بائعة هوى، وقد تم تحويل العجوز على قاضي التحقيق لدى محكمة حسين داي، الذي أمر بإيداعها رهن الحبس من أجل متابعتها بجريمة فتح محل لممارسة الدعارة وتحريض قاصر على الفسق وفساد الأخلاق. الوقائع وما فيها حسب مصدر قضائي مطلع، تعود إلى الأشهر القليلة الماضية بعد ورود معلومات لمصالح الضبطية القضائية بعد عملية ترصد وتحري من طرفهم، عن تحويل العجوز مسكنها إلى وكر لممارسة الدعارة، من خلال استغلال قاصرة، هذه الأخيرة فرت من مسكنها العائلي، مما استدعى بوالدتها إلى البحث عنها بالاستنجاد بمصالح الدرك، حيث أسفرت عملية التحقيق والتقصي عن تواجدها لدى المتهمة، وحسب مصادر «النهار»، فإن الفتاة كانت تشتغل لدى العجوز المتهمة كمنظفة في منزلها بمنطقة باب الزوار شرق العاصمة، وبعد توطد العلاقة بينهما، خاصة أنها كانت تقضي الليالي عندها، عرضت عليها فكرة تشغيلها في مجال الدعارة مقابل مبلغ 7 آلاف دج عن كل عملية، وخوفا من التعرف عليها من طرف عائلتها نقلت نشاطها إلى شقتها في باش جراح، وهناك كان يتردد عليها مختلف الزبائن مقابل مبالغ مالية، وحسب ذات المصادر، فإن الشرطية التي تقمصت دور بائعة الهوى دخلت الشقة على أساس العمل مع العجوز المتهمة في مجال الدعارة مقابل مبلغ من المال، وبعدها دخل شخصان فطلبت الشرطية المتنكرة شرب المياه فإدنت لها، وبمجرد فتحها للثلاجة صدمت بأمور خطيرة كانت تستعمل من قبل هذه العصابة، فأخطرت زملاءها من مصالح الشرطة القضائية الذين كانوا في الخارج يترصدونها، وبعد تلقي منها إشارة داهموا المكان وقاموا بالقبض على الجميع، حيث تم فتح تحقيق أمني في ملابسات القضية، وبعدها حولوا جميعهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، الذي أمر بإيداع العجوز وشخصين آخرين بعد ضبطهما متلبسين بالجرم المشهود، خلال تلقي تصريحاتهم أفادت العجوز بأن الفتاة القاصر مسبوقة قضائيا ودخلت مؤسسة إعادة التربية للعديد من المرات عن ذات الوقائع، أما بالنسبة لوالدتها فهي من حرضتها على فعلتها، خاصة أنها كانت تستغلها في مجال الدعارة من أجل تأمين المال، وأما بخصوص الشكوى والاستنجاد بمصالح الدرك، فقد استعملتها والدة القاصرة من أجل إسقاط التهمة عن ابنتها لا غير، الرجلان اللذان ضبطا بالجرم المشهود اعترفا بفعلتهما، وقد تم إيداع الجميع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش .