إعــــلانات

عدم التكافؤ الذي‮ ‬ترينه صارخا‮..‬قد‮ ‬يعيق حياتك مستقبلا

عدم التكافؤ الذي‮ ‬ترينه صارخا‮..‬قد‮ ‬يعيق حياتك مستقبلا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

عزيزتي، إن الحب وحده لا يكفي، وإن التكافؤ والتوافق هما أساس الزّواج السليم، وحين شرعت الخطوبة، كان الهدف منها تعميق التّعارف بين الخطيبين والتّواصل بين العائلتين، ومنح الكل فرصة كافية للإتفاق والتوافق، فماذا سيفعل الحب مع وجود هذه الفروق بينكما، وماذا سيفعل الحب أمام عدم التكافؤ الذي ترينه صارخا، مقارنة بأزواج إخوتك وأقاربك، مع العلم أنّك أنت من اخترت وصممت على اختيارك، فلا تلومي النصيب الذي أوقعك فيه، ولم يوقعك في شخص يليق بك وبعائلتك.

أنت الآن بين نارين نار التمسك به وعدم التخلي عنه ، بسبب حبه الكبير لك ، ونار الظروف وعدم التكافؤ بين عائلتك وعائلة خطيبك، من حيث الأخلاق، وهو أمر ترينه مهم ولا تتحملين التغاضي عنه رغم حبك لخطيبك.

لأنني قلت لك إن الحب وحده لا يكفي والبيوت لا تبني دعائمها، إلا على المودة والرحمة فالحب لا يستمر طوال العمر بنفس القدر من التوهج والإشتعال، لكنه يخفت بعد قليل وتفتر حرارته، ويبقي التكافؤ والإحترام والتوافق والتفاهم، فهل فكرت في المستقبل، كيف سيكون حين يذوب الحب ويتلاشى مع ضغوط الحياة والزواج والمسئوليات التي يفرضها الزواج؟

عزيزتي إن لك عقلا راجحا يفكّر ويتدبر ويحسب بدقة ، لذلك أنت وحدك من يقرّر إن كان كل ما ترينه من عيوب في خطيبك وعائلته أمر مستصاغ ويمكنك التعامل معه مستقبلا.

أعرف أنّك تفكرين في المستقبل وفي أولادك وكيف أن أعمامهم وجدتهم لأبيهم، يكونون على هذا المستوى الذي ترينه غير لائق بك وبعائلتك، وأنت رغم خلق خطيبك ، تنظرين لعائلته نظرة المرتاب.

 لذلك أرى أنه من الأفضل لك أن تفكري وتعيدي التفكير وتتعرفين أكثر على هذه العائلة، لتعرفي وتتأكدي هل أنت قادرة أو غير قادرة على التعامل أو إكمال المشوار، وأن عقد المقارنات سيظل عالقا في ذهنك، وهي في كل مرة لن تكون في صالحك أو في صالح عائلة خطيبك، فالأمر لا زال بيدك وأنت وحدك من بيده القرار، المهم ألا يكون قرارك متسرعا وأن تفكري بالأمر من كافة زواياه، وتضعي المشكلة في حجمها الحقيقي، اطلبي من خطيبك أن يمنحك فرصة للتفكير الجيد، واطلبي منه أن تبتعدا لفترة يخلو كل منكما إلى نفسه، فتكون هناك فرصة سانحة للتفكير الجيد بعيدا عن تأثير الحب والعاطفة، ثم ترين بعدها النتيجة، لأنّه من الواضح تماما عدم اقتناعك، وما يؤثر عليك ويمنعك من اتخاذ قرار النهاية؛ هو حب خطيبك لك، الذي يجب أن تبتعدي عنه فترة لتكون الصورة لديك أوضح بعيدا عن العاطفة ولا تنسي الإستخارة فلها فضل عظيم في تقرير الأمور

رابط دائم : https://nhar.tv/zdlPD
إعــــلانات
إعــــلانات