عريس يستدرج البراءة “لسيرك عمّار” ويغتصب 3 أطفال في عز شهر رمضان المعظّم

وقّعت محكمة الدّار البيضاء 5 سنوات سجنا نافذا، في حق عريس حديث لم يمض على زواجه شهرا فقط، قام باغتصاب 3 أطفال بطريقة وحشية، باستعمال العنف والترهيب ،والتعذيب في منزله بالصنوبر البحري، قبل أن تفضحه زوجته كون الضحايا كلهم من عائلتها.
المتهم “ف،حسين” الذي تجرّد من إنسانيته وارتكب الفاحشة خلال شهر رمضان من عام 2016،
حسب الوقائع الخطيرة التي عالجتها محكمة الجنايات بالدار البيضاء اليوم الخميس،
متابعة إياه بجناية التعذيب والفعل المخل بالحياء بالعنف على القاصر، وجناية أخرى تتعلق بجناية الفعل المخل بالحياء بالعنف على قاصر،
راح ضحيتها طفلين من عائلة واحدة تقطن بالحراش لم يكتمل سنهما السادسة.
وحسب ما ترويه أم الطفل “إسلام” ل” النهار أونلاين” الذي تكفلت بتربيته ورعايته بعد وفاة شقيقتها،
أن زوج شقيقتها المتهم ، توسّل إليها لأجل السماح ل”إسلام” بالمبيت عنده بالمنزل بعد شهر من زواجه،
فلبت رغبته على أن يمكث الطفل عندهما 3 ايام، وخلال هذه الفترة قام المتهم باستدراج الطفل إلى خارج المنزل وقام بالإعتداء عليه جنسيا،
وجراء ذلك ظهرت على الطفل أعراض المرض، من خلال التقيؤ والحمى والإسهال الذي أصابه،
مضيفة أنه وبعد اسابيع وخلال شهر رمضان، اتصلت شقيقتها تطلب منها السماح للطفل “إسلام” باصطحابه إلى السيرك المعروض بمعرض الصنوبر البحري،
فقبلت الفكرة، وفي تلك الليلة، اصطحب المتهم الطفل “إسلام” رفقة طفلين أخرين من أبناء اشقاء الزوجة،
وأخذهم إلى السيرك، وهناك حاول الإعتداء على “إسلام” إلا أن محاولته باءت بالفشل.
حيث وبعد رجوعه مع زوجته إلى المنزل اصطحب الأطفال الثلاثة إلى منزله رافضا أعادتهم إلى أهاليهم بحجة تأخر الوقت،
واستدرج مجددا الطفل “إسلام” لأجل اغتصابه، غير أن الطفل رفض طلبه، ونفس الشيئ بالنسبة للطفلين الأخرين،
وهو الأمر الذي جعل المتهم يفلت من أعصابه، ويقوم بضرب الطفل إسلام ضربا مبرحا، وتعذيبه بنتفت شعره من رأسه،
ثم الإعتداء ضربا على الطفلين الأخرين، انتقاما منهم لرفضهم الرضوخ لنزواته الحيوانية.
وهي الفضيحة التي واجهتها الزوجة بعدما شاهدت زوجها في تلك الحالة من الغضب، ما جعلها تتصل في الصباح الباكر بشقيقتها،
وحين وصولها أخبرتها بالحادثة وبعد استجواب الطفل “إسلام” انكشف أمر العريس الذي تمّ توقيفه والزج به في السّجن،
بعد التبيلغ عنه من قبل أهالي الضحايا، الذين يعدون ثلاث أشقاء من عائلة واحدة، معزّزين شكاويهم بشهادات طبية موقعة من أطباء شرعيين.