عسكري وابن إطار سام في الجيش ضمن شبكة لوباريزيان لترويج الكوكايين في ملاهي وهران

التماس 15 سنة حبسا نافذا للمتابعين في قضية الـ81 كلغ «كوكايين» بـ«بوزجار» في تيموشنت!
من بين المتّهمين متربّصة في شبه الطبّي وصيادين وحراس منارة بحرية ومالك سفن صيد.
التمس وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المختّص لوهران، تسليط عقوبة 15 سنة حبسا نافذا على المتّهمين في قضية المخدرات الصلبة.
عثر عليها في منطقة «بوزجار» ولاية عين تيموشنت، والمتعلقة بـ81 كيلوغرام من الكوكايين، مع إصدار أمر بالقبض على الفارين.
ويصل عدد المتّهمين في القضية إلى 31 شخصا هم ست صيادين، أربعة حراس منارة بحرية، مالك لسفن صيد، تاجر قطع غيار وآخر له محل ملابس، عون وقاية بمركب سياحي.
جانب متربّصة في شبه الطبّي من عين تيموشنت مستأجرة لمسكن في «عين الترك»، طالب جامعي وكذا ابن إطار سام في الجيش، عسكري في المحطة البحرية لوهران وعسكري سابق فيها.
فيما يتواجد 6 آخرين في حالة فرارو اثنين منهم شقيقان فرا نحو المغرب، توّرطا أيضا في قضية الكوكايين المحجوزة في الشلف، إضافة إلى فتاة والمدعو «لوباريزيان»، ممن كانوا يتوّلون ترويج الكوكايين داخل الملاهي.
وعن الوقائع، فتعود إلى تاريخ الــ 27 جانفي 2015، حين تلّقي عناصر الضبطية القضائية للدرك الوطني بـ«بوزجار»، مكالمة هاتفية من رئيس المحطة البحرية لميناء «بوزجار».
تفيد بالعثور على كمية من الكوكايين بوزن 81,095 كلغ، وبعد حوالي شهر بلغت مصالح الضبطية القضائية معلومات عن كون المخدرات وجدها صياد بمعية 6 آخرين.
حيث تمّ الاتصال حينها بالمحطة البحرية لـ«بوزجار» وإبلاغ قائدها بالأمر، عقب أخذ المخدرات وإرسال عيّنة منها إلى المصلحة المركزية للتحريات الجنائية من أجل إخضاعها للتحاليل.
تبيّن أنّها من المادة نفسها التي حجزت في عدة عمليات متفرقة، منها كمية صودرت منتصف شهر جانفي من السنة ذاتها في منطقة «الرمشي».
وكمية بوزن 500 غرام عثر عليها في منطقة «واد الفضة» في الشلف، خلال شهر مارس، على متن سيارة «مرسيدس» وكان يقودها عريف أوّل بالواجهة البحرية في «المرسى الكبير».
وكذا عملية أخرى حجز فيها كيلوغرام واحد عقب نحو أسبوع من العملية الثانية في ولاية البليدة.
وأفضت التحقيقات الأمنية إلى وجود عدة اتصالات بين عسكريين بين المحطة البحرية بـ«بوزجار» والمحطة الرئيسية في وهران إلى جانب اتصالات مع مدنيين.
وكما أفضت التحريات إلى أنّ الأشخاص الذين عثروا على المخدرات وأخفوها قبل الإبلاغ عنها، استولوا على كمية منها وقاموا بترويجها.
ساهم في تحسّن وضعيتهم المالية وأصبحوا يرتادون الملاهي، كما تمّ تحديد هويات الأشخاص الذين كانوا يقومون بترويج الكوكايين داخل الملاهي، وهم ثمانية أشخاص منهم ثلاث نساء.
في ردّهم عن الاتهامات الموجّهة لهم، نفى الماثلون للمحاكمة صلتهم بالأفعال المنسوبة إليهم.
أكّد الصيادون الذين عثروا على حقائب الكوكايين، أنّ عددها كان فقط ثلاثا، وأقّر أحدهم أنّه طلب الحصول على تلك الحقائب نظرا لجودتها بعد إفراغها من مادة الكوكايين.