إعــــلانات

عشرات الطرقات مشلولة، آلاف السكان معزولون وعائلات منكوبة بسبب الثلوج

عشرات الطرقات مشلولة، آلاف السكان معزولون وعائلات منكوبة  بسبب الثلوج

تسببت موجة البرد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 المصحوبة بتساقط كميات معتبرة من الثلوج المتهاطلة لليوم الثاني على التوالي بأغلب الولايات الشرقية، في عزل العشرات من القرى والمداشر وغلق عدد من الطرق الوطنية والولائية ، لاسيما بالمرتفعات التي يزيد علوها عن 700 متر، اضطرت بالسائقين إلى التوقف عن السير أو استغلال المسالك الفرعية، قبل أن تتدخل الجهات المسؤولة لإزاحة الثلوج بواسطة آليات الأشغال العمومية والكاسحات، فيما لم تسجل أية خسائر بشرية أو حوادث خطيرة، وعرفت التجمعات السكانية المعزولة غير المزودة بغاز المدينة حالة طوارئ فعلية نتيجة انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر حولت المنازل المحاصرة بأكوام الثلوج إلى ما يشبه غرف التبريد.

الثلوج تحاصر مشاتي وقرى أولاد أعطية في سكيكدة والعائلات تموت بردا لانعدام الغاز

عاش سكان مختلف القرى الواقعة بإقليم دائرة أولاد أعطية غربي عاصمة ولاية سكيكدة على غرار أولاد أعطية مركز، لعوينات، وأخناق مايون الأمرين تحت رحمة الثلوج التي حاصرتهم من مختلف الجوانب وأدخلتهم في عزلة تامة عن العالم الخارجي وشلت حركة المرور في العديد من المسالك والطرقات المؤدية إلى العديد من السكنات والمناطق العمرانية، وهو ما أكد بشأنه عدد من السكان في اتصال بـ”النهار” بالوضع المنذر بتصاعد موجة الغضب وسط الذين دفعتهم الحاجة إلى الاحتطاب للتدفئة، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول رقم 21 بلدية مزودة بغاز المدينة من أصل 48 ولاية.. وكشف البعض من سكان مشاتي ومداشر لعوينات وأخناق مايون وأولاد أعطية بأن أبناءهم المتمدرسين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى المغامرة بحياتهم من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب المسالك والطرقات الحضرية والبلدية المقطوعة، وتعذر تنقل السيارات والحافلات، حيث فضل المجازفة وقطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام. وقد تسببت الأمطار والثلوج المتساقطة مؤخرا، على مختلف المناطق السكنية إلى تدهور وضعية العديد من الجسور التي انهار البعض منها وبات البعض الآخر يشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها، إلى درجة أن عددا من أرباب العائلات فضل المكوث في بيوتهم خوفا من تعرض حياتهم وحياة أبنائهم المتمدرسين إلى الخطر. وفي هذا الصدد، طالب سكان مشتة جوامع بأولاد أعطية من السلطات المعنية الإسراع  في إصلاح وترميم الجسر الواقع بالمنطقة إثر انهيار جزء معتبر منه  بسبب التقلبات الجوية.

طرق مقطوعة وقرى معزولة بسبب الجنرال الأبيض في باتنة

عرفت عديد الطرقات البلدية والولائية والوطنية بباتنة نهار أمس، شللا في حركة المرور بسبب الثلوج الكثيفة التي تساقطت بداية من ساعات الفجر الأولى من نهار أمس، عبر مختلف ربوع الأوراس، كما أدت هذه الثلوج من جهة أخرى إلى عزل عدة قرى على غرار ”تابندوت” و”شير” و”تاغروت نعمر” في بلدية تيغانمين دائرة آريس، وهو نفس الوضع الذي تم تسجيله بالنسبة لجميع قرى بلدية حيدوسة بدائرة مروانة، خصوصا بمرتفعات ”نافلة” و”تافرنت”، إلى جانب غلق عدد من الطرق على غرار الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين باتنة وآريس بمرتفعات ”عين الطريق” و”ثنية الشرشار”، وهو نفس الوضع كان صبيحة أمس، على مستوى الطريق الرابط بين بلديتي ايشمول وإينوغيسن، والرابط بين الطريق الوطني رقم 31 وبلدية فم الطوب بالمنطقة المسماة ”تيبيكاوين ”، ومباشرة بعد ذلك وحسب السيد ”الطاهر الواعي” رئيس قسم الأشغال العمومية لدائرة آريس، سارعت المصالح المختصة إلى جميع النقاط التي توقفت على مستواها حركة المرور سعيا منها لإعادة الحركة على ما كانت عليه.

وبالنظر إلى هذه الظروف الطبيعية التي تميزها البرودة الشديدة يعود مطلب الاستفادة من غاز المدينة من جديد بالنسبة للمواطنين الذين لم تربط مساكنهم بعد بهذه المادة الضرورية، على غرار سكان بلدية حيدوسة الجبلية بدائرة مروانة، نظرا إلى موقعها الطبيعي الذي تحيط به الجبال من كل الجهات.

واغتنم سكان البلديات الجبلية فرصة المناظر الطبيعية الخلابة التي صنعها الجنرال الأبيض لأخذ صور تذكارية لهم ولأبنائهم .

سكان المناطق النائية يلجؤون  إلى حمولات الحطب بأسعار باهظة في البرج

استيقظت ولاية برج بوعريريج صبيحة أمس، على بساط أبيض ميزه التساقط الكثيف للثلوج في العديد من مناطق الولاية خاصة الجبلية منها في الجهة الشمالية والغربية، وهو ما تسبب في عرقلة حركة المرور في عدد من الطرق البلدية والولائية منها الطريق الولائي رقم 43 الرابط مدينة برج بوعريريج بدائرة الجعافرة في المنطقة الشمالية، أين تدخلت مصالح الأشغال العمومية والبلديات المعنية وهي جعافرة، تفرق، الماين والقلة لفتح المقطع بين مركز دائرة الجعافرة والماين وكذا الطريق الرابط بين الجعافرة وتفرق خاصة بمفترق الطرق المهم جدا والمسمى تاركابت التي فرضت على أصحاب المركبات تغيير وجهتهم إلى منطقة أولاد خليفة نحو برج بوعريريج تفاديا للمنعرجات الجد خطيرة، وتدخلت المصالح المعنية مع الصبيحة، أين تم فتح كل المعابر حسب رئيس بلدية الجعافرة الذي أكد عدم حدوث أية حوادث لحسن الحظ، وفي الجهة الغربية من الولاية وبالضبط بدائرة المنصورة تم تسجيل توقف الحركة بالطريق الرابط بين مقر الدائرة ببلديات حرازة وبن داود، كما تم تسجيل عزل العديد من القرى على غرار الصمة ،انسداد الطريق الرابط بين قنزات وبرج زمورة في الشمال والطريق الرابط بين بلدية تاقلعيت ومقر دائرة برج الغدير في أقصى الجنوب الشرقي.

وعرفت درجات الحرارة انخفاضا غير مسبوق في اليومين الأخيرين، ما حتم على المواطنين، خاصة في المناطق النائية التي تفتقد لغاز المدينة، اقتناء كميات معتبرة من القارورات لتفادي حصار الثلوج، كما عرفت أسعار حمولات الحطب ارتفاعا كبيرا بلغ 15000 دج لحمولة الجرار الواحد، والتي لا تكفي لإنهاء فصل الشتاء كاملا.

تلاميذ مدرسة حي الايكوتاك بالذرعان في الطارف دون وجبات ساخنة ولا تدفئة بسبب الغاز

اشتكى العديد من أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية رقم 2 الكائنة بحي 1300 مسكن المعروف بالايكوتاك بمدينة الذرعان في الطارف معاناة أبنائهم بسبب تعرضهم إلى البرد داخل الحجرات وكذا عدم تناولهم وجبات ساخنة في مطعم المدرسة بسبب انعدام الغاز. وفي اتصالنا بمدير المدرسة، أكد لنا بأن تجهيزات وعتاد التدفئة متوفر إلا أن عملية ربط الشبكة بالغاز لم تنجز لحد الآن رغم تقدمه بشكوى أمام رئيس الدائرة ومراجعة رئيس البلدية، إلا أن شركة سونلغاز لم تقم بالأشغال البسيطة لحد الآن رغم تسوية المسألة المالية أمام صمت سلطات الدائرة لإنقاذ التلاميذ من هذه المعاناة في هذا الفصل البارد، وهو ما حرك حفيظة الأولياء الذين يطالبون بحل الإشكال في أقرب وقت حتى لا يتعرض أبناؤهم إلى أمراض فجائية، وهو نفس المطلب الذي ألح عليه مدير المدرسة الذي يتساءل عن سر إحجام السلطات المحلية في إنقاذ المدرسة من المأساة.

الكاسحات لفتح الطرق والمسالك بأعالي سطيف

اكتست ولاية سطيف صبيحة أمس، بلباس أبيض رائع بعد تساقط كميات معتبرة من الثلوج في كافة المناطق في ساعات مبكرة من يوم أمس، حيث أعلنت السلطات حالة الطوارئ خاصة مصالح الحماية المدنية والأشغال العمومية، أين تم توظيف وسائل ضخمة من العتاد والتجهيزات المتمثلة أساسا في الجرارات وكاسحات الثلوج التي نشطت في ساعات مبكرة لفتح حركة المرور أمام المواطنين، خاصة على مستوى الطرقات الكبرى على غرار الطرق الوطنية والولائية وحتى البلدية، ولحسن الحظ لم تسجل مصالح الدرك ولا الحماية المدنية أي حوادث” مرور عنيفة ولا أي انزلاقات، في الوقت الذي تم فتح كافة الطرقات المهمة أمام الحركة حتى منطقة طكوكة ببلدية عين عباسة التي كانت تستعصي على المارة كلما تساقطت الثلوج لم تقطع أمام المواطنين الذين ظلوا يتنقلون عبرها بكل سهولة، وظلت الثلوج تتساقط طيلة اليوم على وقع الأفراح التي صنعها الأطفال في كافة الشوارع.

سكان العشرات من القرى في بجاية معزولون بسبب الثلوج

أدت التقلبات الجوية الممطرة والمصحوبة بعاصفة ثلجية، إلى عزل العديد من سكان التجمعات القروية في ولاية بجاية، بسبب انسداد الطرقات المؤدية إليها، بعد أن تساقطت بها كميات معتبرة من الثلوج خلال الساعات الماضية، مخلفة تشكيل تراكمات ثلجية بمعابر هذه القرى، الشيء الذي أدى إلى توقف الناقلين عن العمل بشبكات الطرق الريفية شبه المقطوعة بسبب التراكم الكثيف للثلوج، كما تسببت هذه الموجة الباردة، في محاصرة سكان هذه القرى، سواء بمناطق أقصى شرق الولاية أو بجنوبها ولم يسلم من التقلبات الجوية الثلجية مواطنو قرى المنطقة الحدودية مع ولاية تيزي وزو.

الثلوج تعزل العديد من القرى المشاتي بولاية ڤالمة

تسببت الثلوج المتراكمة على مستوى إقليم ولاية ڤالمة، في عزل الكثير من القرى والمشاتي، خاصة منها بلدية بن جراح أعالي مدينة ڤالمة، والتي قضى سكانها ليلة بيضاء جراء الرياح القوية التي اجتاحت المنطقة، مما أحدثت لدى العائلات القاطنة بالمنطقة، حالة من الهلع والخوف من تطاير أسقف بناياتهم التي هي عبارة عن صفائح من القصدير، كما عزلت أيضا بعض السكان من المشاتي ببلدية الدهوارة، وكذا حمام النبائل وببعض المشاتي القريبة، في حين وصلت درجة الحرارة إلى 2 درجة فقط بالمناطق المرتفعة، كما أن موجة من البرد الشديد وصلت في بعض المناطق المتواجدة بأعالي إقليم الولاية، إلى أدنى مستوياتها وبلغت 3 درجات مئوية في ساعات النهار.

إجلاء متشردين من شوارع قسنطينة

تزامنا مع موجة البرد وتدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر الذي صاحبه تساقط كميات معتبرة من الثلوج، وفي إطار عملية  جمع  المتشردين والأشخاص عديمي المأوى التي دأبت على القيام بها مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي وكذا الأجهزة الأمنية، قام أعوان الحماية المدنية ليلة الجمعة إلى السبت بإجلاء شخصين متشردين من وسط المدينة عثر عليهما في حالة أقل ما توصف بها أنها كارثية نتيجة البرد القارص، حيث تم نقلهما إلى دار الرحمة بجبل الوحش.

رابط دائم : https://nhar.tv/KCeGs
إعــــلانات
إعــــلانات