عصابة تستعمل “هاربين” مستفادة من “لونساج” لسرقة الحسناوات بالحميز

أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة، عصابة مختصّة في سرقة الفتيات بالطرقات العمومية بالحميز، على ظهر شاحنة ” هاربين” أستفيد منها في إطار مشروع “لونساج”.
وتضمّ العصابة فردين في العشرينات من العمر، ويتعلق الأمر بالمدعو “محمد.د” و” أيمن،ن” ،تبادلا الأدوار في سرقة ضحاياهم من الجنس اللّطيف.
وتمّ تقديم المتهمين أمام محكمة الجنح بالدار البيضاء، ظهيرة اليوم الإثنيبن، بتهمة السرقة بالتعدد.
بعدما تمّ استخراجهما من سجن الحراش، في ملف ثان راح ضحيتها فتاة استهدفاها بمنطقة الحميز قبل أيام فقط.
حيث توجه سائق الهاربين “أيمن” باتجاهها بعد لمحها حاملة أغراض وهاتف نقال.
وبعد ركنه السيارة، تولّى شريكه “محمد” بالتقرب منها، وبمجرد وصوله إليها خطف منها الهاتف،فراحت الضحية تصرخ طالبة النجدة. إلا أن الأخير تمكن من الفرار ممتطيا ظهر ” الهاربين” متجهين إلى وجهة مجهولة.
وكان المتهمين قبل هذه الواقعة قد سرقا ضحيّة أخرى وهي أم لرضيعة، الأسبوع الفارط، بنفس المنطقة،” الحميز”.
وجراء الحادثة أصيبت الضحية بصدمة نفسية قوية أدخلتها المستشفى، جراء الذعر الذي شعرت به، أثناء اعتداء المتهمين عليها رفقة رضيعتها.
وتوصلت التحريات الأمنية، إلى أنّ العصابة انتهجت نفس الطريقة في استهداف ضحاياها،من الفتيات والنسوة، من حيث المكان ونوع المركبة المستعملة.
وهذا من خلال الشكاوى التي تلقتها.
وبتكثيف التحريات عن المشتبه فيهما،تم توقيفهما و حجز المركبة التي تبيّن أنه استفيد منها في إطار مشاريع “لونساج”.
والتمس وكيل الجمهورية ضد المتهمين الموقوفين توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا.
أما المحكمة فقررت تسليطهما عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا، مع الرزامهما بتعويضات مالية للضحايا.
يذكر أنّ المتهمين مدانان ب3 سنوات حسبا نافذا،عن القضيّة الأولى، التي استهدفت أم الرّضيعة.