عصابة تستغلّ مباراة “الخضر” في تصفيات المونديال للسّطو على شقة “إيمڨريّ”

استغلّت عصابة مباراة الجزائر ونيجيريا لتصفيات كأس العالم 2018، شهر نوفمبر من عام 2016، للسطو على شقة مغترب الكائن مقرّها ببلكور بالعاصمة.

وبعد جلسة خمر انعقدت مباشرة مع انطلاق المقابلة الكروية، اتفق أفراد العصابة المكوّنة من 6 أشخاص على تقاسم الأدوار فيما بينهم.

بعدما اقترح عليهم الفكرة المتهم الرئيسي ” علي.س”، معلما إيّاهم أن مالك الشقة ابن حيّهم مقيم بالخارج منذ سنوات.

ليتولى هذا الأخير رفقة المدعو “شبيشب” التوغل إلى الشقة، بعد تسلّق الجدار الخارجي، وتحطيم النوافذ.

ليلتحق بهما باقي المتهمين ويتعلق الأمر ب” ج، عبد الفتاح” ت، نصر الدين”، و القاصر “أيوب” ول ،علاء الدين” ز

أما المتهم ” ز. عمر” فكلّف بإخفاء المسروقات بمنزله.

وتمكّنت العصابة من سرقة كمية معتبرة من المجوهرات الذهبية، ودرّاجة رياضية، ولعبة إلكترونية ” بلاستايشن” “بوكس بلاي”.

وتشبّبت عملية السطو خاصة بعد العثور على المصوغ الذهبي، شقاق بين المتهمين، وإثر دورية تفتيشية لمصالح الأمن.

في حدود الحادي عشر ليلا، تمّ توقيف المدعوين “شبيشب” و” ل، علاء الدين” ،وبعد إحالتهما على التحقيق كشفا عن شركائهما.

وعليه تمّ توقيف باقي المتهمين، من بينهم المتهم الرئيسي “س، علي” الذي ضبط بحوزته قيراط ذهبي، وقناع أسود.

كما تمكّنت ذات المصالح من استرجاع باقي المسروقات، وبعد استكمال التحقيقات، نسب للمتهمين الستة، جنايات تكوين جمعية أشرار.

السرقة الموصوفة المقترنة بظرف، التعدد، التسلق، وظرف الليل، وهي التهم التي أعترف بها بعض المتهمين.

فيما تمسّك المتهم الرئيسي “ّس، علي” رغم سوابقه العدلية، بإنكار ما نسب إليه من تهم، رفقة شريكه “ج، عبد الفتاح”.

وعليه التمس النائب العام توقيع عقوبة 9 سنوات