عصابة تستغل سيارة وزارة التجارة للسطو على منزل في أولاد موسى ببومرداس

 بتت محكمة الجنايات ببومرداس، في قضية سرقة تورّط فيها 4 متهمين ينحدرون من نفس الحي ببلكور، من بينهم موظف بوزارة التجارة، استغلّ سيارة الوزارة في العملية وذلك في حق الضحية المنحدر من نفس الحي، بعد اقتحام منزله الجديد بأولاد موسى  . خلفيات القضية حسبما دار في الجلسة، جاءت إثر اتفاق مسبق بين ثلاثة متهمين بعد تقرّبهم من شقيق الضحية لمعرفة عنوان المنزل الذي انتقل إليه بأولاد موسى ومعلومات أخرى، لتسهيل العملية عليهم، ومنه اتصلوا بالمتهم الرابع وهو موظف بوزارة التجارة لمساعدتهم ونقلهم بواسطة السيارة التابعة للوزارة، حيث إنه في يوم الواقعة تنكّر المتهمون في ثياب دهانين وحملوا أدوات الصباغة وسلّما وتنقلوا إلى منطقة أولاد موسى وبالضبط إلى منزل الضحية، حيث تسللوا عبر بناية طور الإنجاز ودخلوا عبر السور ومنه قاموا بتكسير الباب الخارجي ثم استولوا على خزانة فولاذية تحمل أموالا ووثائق خاصة بالضحية، لكن ما حدث أن هذا الأخير رجع إلى منزله برفقة رصّاص للقيام ببعض الأشغال، أين تفاجأ بشخصين اثنين متلبسين بالجرم، لكنه تمكن من القبض عليهما بمساعدة بعض الجيران وتعرف عليهما، كونهما من أبناء الحي، ومباشرة بعد توقيفهما اتصل بالشرطة، في الوقت الذي أرغم المتهمين المحتجزين على استدعاء شريكهم في العملية بإيهامه أن السرقة تمت بنجاح، حيث عاد الموظف لدى وزارة التجارة المكلف بنقل اللصوص إلى منزله وأوقف هو الآخر، ومنه حوّل الجميع على قاضي التحقيق بمحكمة بودواو، لتُكيّف القضية على أساس جناية تكوين جماعة أشرار مع السرقة بالتعدد وحيازة أسلحة بيضاء ومخدرات، وقد التمست النيابة على إثره عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، ليدان المتهمون الأربعة بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا.