عصابة تقتحم محطة وقود وتستولي على أموال في “ديدوش مراد” بقسنطينة
الشرطة والدرك تمكنا في ظرف وجيز من استرجاع جزء من المسروقات
التحقيقات قادت إلى حجز مسدس كهربائي وأكثر من 1000 قرص مهلوس ورطل من “الكيف” في منازل المشتبه فيهم
عاش عمّال محطة البنزين في “ديدوش مراد” بقسنطينة، لحظات من الهلع، عقب إقدام عصابة خطيرة متكونة من 5 أشخاص، مدججين بالأسلحة، على اقتحام محطة وقود تابعة لـ”نفطال” والاعتداء على العمال ثم الاستيلاء على مبلغ مالي من المداخيل، قبل الفرار على متن مركبة.
ونجحت مصالح الأمن الحضري الخارجي في “ديدوش مراد” في الإطاحة بأفراد العصابة وتحويلهم للتحقيق.
هذه العملية تعود تفاصيلها إلى تلقي مصالح الأمن نداءً من طرف عمال محطة “نفطال” في “ديدوش مراد”، بخصوص تعرضهم للسرقة باستعمال العنف، حيث استهدف الجناة مبلغا ماليا معتبرا من عائدات المبيعات، ليتم إطلاق تحريات مع نشر عناصر في الميدان، من بينهم أفراد الدرك الوطني، حيث صادف توقيفهم لمركبة بذات المواصفات على مستوى الطريق السيّار شرق – غرب، ليتنقل عناصر المناوبة إلى الموقع لتحويلها برفقة الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها إلى مقر الأمن.
وقد جرى إخضاع المشتبه فيهم الخمسة للتحقيق بالتنسيق مع قوات الشرطة لأمن دائرة “حامة بوزيان”، كما تم تفتيش منازلهم، لتنتهي العملية باسترجاع جزء من المبلغ المالي المسروق وأسلحة بيضاء، منها قارورتا غاز مسيل للدموع ومسدس كهربائي، مع حجز كميات معتبرة من المهلوسات بمختلف أنواعها، فاق عددها 1000 قرص مهلوس، وحوالي 60 قرصا من نوع “إكستازي” وحوالي نصف كلغ من “الكيف” المعد للبيع.
وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم تقديم الموقوفين للمثول أمام النيابة المحلية عن تهم تكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لجناية ضد الأملاك والسرقة بتوافر ظرف الليل والتعدد واستعمال العنف والتهديد به واستحضار مركبة، ومخالفة الضرب والجرح العمديين وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس من دون مبرر شرعي، بالإضافة إلى ملفين منفصلين عن قضية حيازة مخدرات وحبوب مهلوسة لغرض البيع، حيث صدر في حقهم أمر بالوضع رهن الحبس.
