إعــــلانات

عصابة “زامبو” تعتدي على سكان “بوفاطيس” بالسيوف

عصابة “زامبو” تعتدي على سكان “بوفاطيس” بالسيوف

وقع شجار بين شابين وعصابة المدعو “زامبو”، التي أودع عناصرها الحبس بتهم تحطيم ملك الغير، الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض والسرقة. الوقائع التي راح ضحيتها خمسة أشخاص، كانالمدعو “ب. ع” أكثر تضررا لإصابته الخطيرة على مستوى الرجل مما أجبره على حضور جلسة المحاكمة مستندا على عكاز.

حيثيات القضية، كشفت أن المدعو “ب. ع” كان رفقة صديقه، قرب منزله يوم الـ18 جويلية، حوالي منتصف الليل، لتتوقف أمامهما سيارتان من نوع “كليو” و”جي 5″ نزل منها 20 شخصا،عجل أحدهم الضحية بضربه بسيف حينما حاول الإستفسار عن هويتهم وعن أسباب توقفهم قرب مسكنه الذي اقتحموه، زارعين الهلع وسط عائلته، ليتعرض بعده صديقه إلى الضرب وسرقة هاتفهالنقال، نقل بعدها الجريح إلى المستشفى ليعلم فيما بعد من عناصر الدرك حين مباشرة التحقيق، أن العصابة جاءت للبحث عن شخص تشاجر مع أحد عناصرها، وتكرر السيناريو مع ضحية آخر نالنصيبه من الضرب، تعرضت سيارته إلى التحطيم وهو خال أحد الشابين المتشاجرين، اللذين كانا سببا في الإيقاع بعصابة “زامبو”، الذي تعرف عليه الضحايا الخمس من خلال الصور المعروضة عليهممن قبل الدرك، وتعرف عليه أيضا لدى عرضه على وكيل الجمهورية، ليمثل خلال جلسة المحاكمة أربعة متهمين فقط دل الضحية “ب. ع” على أحدهم الذي كان سائق سيارة “كليو”، نافيا تعرضهإلى الضرب على يده، فيما أنكر أن يكون الشخص الماثل للمحاكمة المدعو “زامبو” هو من اعتدى عليه، كما نفى تعرفه على بقية مرافقيه يوم الواقعة بحجة الليل، وتعذر عليه رؤية ملامحه، وهو ماجاء في تصريحات الضحيتين الآخرين اللذين لم يحددا عدد الأشخاص المتهجم عليهم، فيما تخلف اثنان عن المحاكمة التي أنكر فيها المتهم الرئيسي أن تكون كنيته “زامبو”، وهو ما رفضه أحد الشهود،مرددا في أكثر من مرة أنه يوم الوقائع التي كانت بلدية “بوفاطيس” مسرحا لها، كان متواجدا في الحبس، وهو ما جاء في محضر الضبطية القضائية، وذلك بعد أن أوقفه أعوان الشرطة لصدور أمس،بالقبض عليه لتورطه في قضية ضرب أخرى، ليلتمس وكيل الجمهورية عامين حبسا نافذا و200 ألف دينار لكل المتهمين، في حين حكمت المحكمة بالبراءة لعدم ثبوت التهم عليهم، بعد أن جاءتتصريحات الشهود لصالح بعضهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/ZrTGr
إعــــلانات
إعــــلانات