عصابة مسلحة ببنادق تهاجم عائلة عسكري سابق في منطقة “بولغمان” بخنشلة

استولت على ما قيمته مليار سنتيم من الأموال والحلي

الجناة كانوا على علم بمكان إخفاء المجوهرات والمال

أقدمت عصابة إجرامية منظمة مسلحة ببنادق صيد وأسلحة بيضاء من 10 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 25 و 40 سنة، يرتدون زيا شبه عسكري، ليلة أول أمس، على مهاجمة عائلة وسط منطقة بولغام ببلدية شلية دائرة بوحمامة أقصى غرب خنشلة.

مستغلة الظلام الدامس وظروف البرد الشديد التي رافقت التقلبات الجوية الأخيرة التي رافقها تساقط كميات معتبرة من الثلوج مصحوبة بهبوب رياح عاتية، من السيطرة السريعة تحت التهديد بالقتل، على أفراد العائلة من بينهم متقاعد من الجيش رب الأسرة “حسين .ع” يبلغ من العمر نحو 74 سنة، حيث تم وضعهم في زاوية وأوكلوا بحراستهم ثلاثة مجرمين منهم، فيما انهمك الآخرون في البحث والتفتيش في كل أرجاء المسكن.

أين تم الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بأزيد من 300 مليون سنتيم كانت مخبأة بإحكام في صندوق فلاحي مموه ببعض الأثاث هيئ لتكاليف حفر بئر ارتوازي لغرض السقي الفلاحي، وحلي خاصة بزوجة الضحية قيمتها تفوق 701 مليون سنتيم هي حصيلة ما جمعته من نشاطها منذ عقود في تربية الأبقار والمواشي ومن راتب والدها الطاعن في السن.

كما استولى أفراد العصابة على وسام خاص بالمجاهدين، وآلة حلاقة، ومنظار ميداني قيمته أزيد من 10 مليون سنتيم وكاميرا كبيرة الحجم، ثم لاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة من دون أن يلحقوا أي أذى بأفراد العائلة المستهدفة.

مصالح الدرك الوطني الإقليمي في بلدية شلية تلقت بعد الجريمة نداء استغاثة لتسارع إلى التدخل مرفوقة بعناصر الشرطة العلمية حيث باشرت تحقيقاتها ومعايناتها وتوثيق الأدلة الظرفية ورفع البصمات وسماع الضحايا.

وأطلقت حملة بحث واسعة للكشف عن وجهة وهوية هذه العصابة الخطيرة بالاستعانة بالمعلومات المتوفرة التي ترجح أن يكون بعض أفراد عصابة المجرمين من أهل المنطقة، كونهم على دراية تامة بمكان تواجد المبلغ المالي والحلي، وبعدد أفراد العائلة المقيمين في تلك الليلة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور