عصابة ملثّمين تسرق مليارا و224 مليون من مصنع للخزف في تيبازة

درك بوسماعيل يحقّق مع ثلاثة حراس يشتبه في تورطهم في القضية
فتحت مصالح الدرك الوطني لفرقة بوسماعيل تحقيقا معمقا في قضية سرقة منظمة، استهدفت أحد أكبر المؤسسات الصناعية.
ويتعلق الأمر بمصنع مشهور في إنتاج مواد الخزف والسيراميك، وتمكّنت من سرقة مبلغ مالي كبير يقدر بمليار و224 مليون سنتيم.
وحسبما علمته “النهار” من مصادرها الموثوقة، فإن الضحية مسيّر المصنع والساكن ببلدية الشراڤة ولاية الجزائر العاصمة، تقدم بشكوى رسمية إلى فرقة الدرك الوطني ببوسماعيل.
مدعّما شكواه بقرص مضغوط يحوي مشاهد لعملية السرقة التقطتها كاميرات المراقبة المنصّبة بالمصنع.
الضحية وحسب التصريحات التي أدلى بها للمحققين، أكد أنه تلقى يوم الوقائع اتصالا هاتفيا في حدود الساعة السابعة و50 دقيقة من إحدى الموظفات.
أبلغته أن عددا من أبواب المكاتب مكسّرة والأغراض مرميّة ومبعثرة في الأرض، ليسارع إلى المصنع وتفقّد مكتبه الخاص، أين لم يعثر على الملبغ المالي المقدر بمليار و224 مليون سنتيم.
وبعد عودة الضحية إلى كاميرات المراقبة، تبين أن 5 أشخاص ملثمين يرتدون قفازات قاموا باقتحام المصنع وسرقة المبلغ المالي.
وهي التصريحات التي جعلت المحققين يشكّون في وجود تواطؤ مع الحراس، الذين أكد مسير المصنع أن ثلاثة منهم يضمنون الحراسة الليلية يوميا.