عصابتين إفريقيتين تتبادلان إختطاف إمرإتين وتشترطان فدية لتحريرهما بمغنية

قوات الدرك حررت الرهينتين بعد محاولة تنفيذ مزيد من الإختطافات
عرفت في الساعات الأخيرة الحرب الطائفية التي إندلعت منذ أيام قليلة بين مجموعتين إفريقيتين إحداهما من مالي و الأخرى من نيجيريا تطورات خطيرة عندما تطلبت مسائل تصفية الحسابات بينهما اللجوء إلى إرتكاب جرم الخطف والإحتجاز في حق نسائهن.
أين خطفت المجموعة الأولى إمراة تنتمي للمجموعة الثانية لتقابلها المجموعة الثانية بالمثل وهذا في محاولة لفرض إحداهما سيادة إتخاذ القرارات والسلطة على الأخرى بواد جورجي الذي يعرف تدفق عشرات النازحين الأفارقة الذين ضاقوا درعا من الحروب الداخلية والأزمات الأمنية التي تعيشها بلدانهم و قد طلبت ألعصابة الأفريقية الأولى فدية بـ 5 ملايين لإطلاق الرهينة الإفرقية المحتجزة لديها وأمام رفض العائلة الثانية لهذا الطلب حاولت المجموعة الأولى تنفيذ مزيدا من الإختطافات الأمر الذي تسبب في تشريد عدة فتيات إفريقيات إلى داخل مدينة مغنية وخشية ما لا تحمد عقباه تم إخطار مصالح الدرك الوطني بمغنية أين بذلت الأخيرة جملة من الجهود من خلال تطويق مكان إختطا ف الرهينتين لعدة ساعات قبل ان يستجيب الخاطفون من كلتا الطرفين لطلب تحرير الرهينتين وأسفرت العملية عن توقيف 5 أفارقة مع مصادرة أدوات و معدات تستعمل في الخطف و التعذيب والإحتجاز وقد قدم الخاطفون أمام وكيل الجممهورية لدى محكمة مغنية الذي أمر بوضعهم رهن الحبس المؤقت بتهمة الخطف والإحتجازو عرفت مدينة مغنية مؤخرا إنزالا أمنيا مكثفا بمكان إقامة النازحين الأفارقة بواد جورجي قرب المغرب وهذا من أجل مباشرة إجراءات ترحيل العشرات منهم نزولا عن قرار سلطات بلادهم بعد إستتباب الأمن فيها وكان لهذا القرار سببا في إرتياح مواطني مدينة مغنية الحدودية تجاه المخاطر التي أصبح يشكلها هؤلاء على الصحة العامة والأمن والإستقرار.