إعــــلانات

علاء مبارك هو من خطط وأعطى الضوء الأخضر للإعتداء علـى حافلة الخضـر

علاء مبارك هو من خطط وأعطى الضوء الأخضر للإعتداء علـى حافلة الخضـر

أكد عمار فؤاد، وهو من قيادات الألتراس المصري، في اعتراف جديد عن تورط النظام المصري على أعلى مستوى في الإعتداء على حافلة ”الخضر”، بقيام سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم بالتخطيط لضرب حافلة المنتخب الوطني الجزائري قبل لقائه مع منتخب مصر بالقاهرة قبل نحو عام ونصف العام.

 مشيرا إلى أن الإجتماعات التي كان يعقدها زاهر مع روابط المشجعين كانت تتم تحت إشراف علاء مبارك نجل الرئيس السابق وبعض قيادات الحزب الوطنى، وهي الطامة الكبرى بمعنى أن نجل الرئيس السابق هو من أعطى الضوء الأخضر للإعتداء على حافلة المنتخب الوطني، وهو ما يفسر فقدانه للباقة في هجومه على الجزائر والذي تجاوز إلى حد الإساءة علنا للمنتخب الوطني وللجزائر دولة وشعبا.

وقال عمار في لقاء له مع برنامج ”كورة أون لاين”: ”إن سمير زاهر هو الذى خطط لضرب حافلة المنتخب الجزائري بموافقة من علاء مبارك، وعقد اجتماعات مع الروابط في حضور عدد من أعضاء المجلس الذين حضروا بعض هذه الجلسات، ومنهم محمود الشامى العضو المستقيل الذى يستطيع أن يقول الحقيقة في هذا الموضوع”.

وأضاف أن بداية هذه اللقاءات كانت حماسية لتشجيع المنتخب قبل المباراة الفارقة في مسيرة المنتخب، وحتى يتأهل لكأس العالم، ولكن التشجيع أخذ أبعادا أخرى في الإجتماعات الأخيرة مثل التحريض على الضرب فاضطر إلى الإنسحاب من رابطة التشجيع، ويأتي هذا الإعتراف الجديد بعد سلسلة من الإعترافات التي كانت من فاعلين في منظومة الكرة المصرية على غرار حمادة شادي منسق العلاقات الخارجية السابق في الإتحاد المصري إلى جانب حارس الجونة المصري عبد المنصف، واللذان أكدا على تورط سمير زاهر في المقام الأول في الإعتداء الجبان على حافلة المنتخب الوطني، وهي الشرارة الأولى التي عكرت بعد ذلك العلاقات الأخوية الجزائرية المصرية.

وأضاف ذات المتحدث أن بداية هذه اللقاءات كانت حماسية لتشجيع المنتخب المصري قبل المباراة المشهورة في القاهرة فى مسيرة مصر، وحتى يتأهل لكأس العالم، ولكن التشجيع أخذ أبعادا أخرى فى

الإجتماعات الأخيرة مثل التحريض على الضرب فاضطر إلى الإنسحاب، مؤكدا مرة أخرى أن الإشراف الفني كان لعلاء مبارك، وهو ما يضعنا أمام فرضية تورط الوالد أيضا في الحكاية بما أن رغبة العائلة الفاسدة في الفوز كانت أقوى من كل شيء ولو كان من خلال جعل دماء لاعبي الجزائر وادا يركبونه بسفنهم، لتحقيق مآربهم التي تفطن لها الشعب المصري أخيرا مستفيقا من غيبوبة دامت سنوات طويلة كان فيها محكوما عليه بإعدام أحلامه.

رابط دائم : https://nhar.tv/gez4Y
إعــــلانات
إعــــلانات