على النائـب العام رفع دعـوى عموميـة ضـد المعتديـن

الحادث مؤسف ولا تعكس الديمقراطية بأي شكل من الأشكال
قال، فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان، إن العنف الذي تعرض له الطاقم الصحفي أثناء تغطيتهم لتجمع عبد المالك سلال، لا يخدم الديمقراطية كما أنه لا يخدم المواقف التي ينادي بها هؤلاء المتظاهرون أنفسهم، مؤكدا أنه على النائب العام رفع دعوى عمومية ضد الأشخاص المتورطين في حال توفرت الدلائل والفيديوهات التي تثبت الحادثة. وتأسف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لهذه الأمور التي قال إنها غير ديمقراطية ولا تخدم حقوق الإنسان، كما أنها لا تعكس ما يطالب به هؤلاء أنفسهم، كما عبر عن غضبه من الحادث «المؤسف» الذي تعرض له الطاقم الصحفي الذي كان بصدد تغطية التجمع الخاص بمدير الحملة الإنتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة. وقال قسنطيني في التصريح الذي خص به «النهار» أمس، إن هذا الحادث «مخز» ولا يخدم لا الأفكار ولا الديمقراطية التي يتغنى بها المتظاهرون الذين خرجوا حاملين مختلف الشعارات». مؤكدا أن الحادثة تعرفها الجزائر لأول مرة ولا أفهم استهداف الصحفيين خاصة أن عملهم محايد ولا يدخل في أي طرف من الصراع، كما أن الصحفيين عامل مهم في إرساء الديمقراطية». وقال قسنطيني في سياق حديثه «أنا شخصيا ضد العنف مهما كان شكله، وما بالك إذا كان المستهدف هي الصحافة»، وأضاف أن النائب العام باستطاعته رفع دعوى عمومية ضد الأشخاص الذين قاموا باعتداءات في حال توفرت الكاميرات والفيديوهات التي تدين الأشخاص المعنيين، مؤكدا في ذات الوقت أن القانون يكفل حق الصحفيين ويساندهم لأنهم يقومون بعمل نبيل .