على حناشي أن يحقق ما حققته مع الشبيبة في رابطة الأبطال قبل أن يصفني بالمدرب الضعيف

تفاجأ آلان غيغر، مدرب مولودية الجزائر، بتصريحات رئيسه السابق في شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، الذي وصفه بالمدرب الضعيف، وقال التقني السويسري عقب نهاية مباراة أول أمس التي جمعت العميد بالكناري: «لا أظن أن حناشي يقول كلاما مثل هذا في حقي، وإن كان ذلك صحيحا، فأقول له أن المدرب الضعيف عرف كيف ينهي اللقاء لصالحه، أكنّ احتراما كبيرا لرئيسي السابق، وأقول له إنني قدت فريقه لتحقيق مشوار رائع في رابطة أبطال إفريقيا»، ليضيف في السياق ذاته: «إذا كان حناشي يشكك في قدراتي كمدرب، عليه أن يحقق نفس السيناريو الذي قمت به في البطولة الإفريقية، بست مباريات من دون خسارة ووصلنا وقتها إلى نصف النهائي، لا يجب نسيان هذا الانجاز، أنا إنسان متواضع، رغم أني أملك سجلا لامعا في الجزائر، سواء مع الشبيبة أو مع وفاق سطيف الذي قدته لنيل الثنائية، ومع المولودية، ورغم كل المشاكل والعراقيل التي نعاني منها، إلا أننا نحقق مشوارا جيدا ونحتل وصافة الترتيب، فمن هو الضعيف إذن…؟، على كل حال كانت لدي ذكريات جيدة مع حناشي وأعلم أنه يحبني كثيرا وأنا أحترمه ».
لو لم أشرك بلعيد لما حافظنا على تقدمنا… والمنافسة أحيت يحيى شريف
ولم يخف غيغر سعادته بالفوز أمام الشبيبة، مؤكدا أن اللقاء كان صعبا وإرادة لاعبيه هي من صنعت الفارق: «الغيابات أثّرت على مردودنا وخلقت لنا مشاكل عديدة، لكن إرادة اللاعبين كانت كبيرة، وبعد تسجيلنا لهدف السبق، قام أشبالي بكل شيء لإنهاء اللقاء لصالحهم، لقد صنعنا فرصا عديدة عن طريق الهجمات المعاكسة لتسجيل الثاني، لكننا لم نتمكن من ذلك»، ودافع المسؤول الأول عن العارضة الفنية للعميد على خياراته التكتيكية وتغييراته أثناء المباراة وقال في هذا الصدد: «بدأنا الشوط الثاني بشكل سيء، وقمت ببعض التغييرات بإدخال بلعيد لتعزيز خط الدفاع، ولو لم أقم بذلك لتلقينا هدف التعادل، وكانت المباراة لتنقلب رأسا على عقب، لقد قمت بالصواب رغم أن الأنصار لم يفهموا ذلك وغضبوا كثيرا على هذا التغيير، لكن المهم بالنسبة لنا أن نحافظ على تقدمنا، وليست المرة الأولى التي أقوم فيها بتعزيز الدفاع»، ليضيف بعدها: «يمكن القول أننا تحررنا نهائيا في ملعب بولوغين، وأهم ما شد انتباهي في الأيام الأخيرة هو المنافسة الشديدة التي تعرفها التشكيلة وكل لاعب يبحث عن فرصته، فيحيى شريف استعاد مستواه بفضل المنافسة، وقدم مباراة قوية، ولم أره بهذا المستوى حتى عندما كان لاعبا عندي في الشبيبة».