إعــــلانات

على خطى خير البرية.. صدقة سيد الخلق وإنفاقه

على خطى خير البرية.. صدقة سيد الخلق وإنفاقه

كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أكثر الناس جودا وكرما، خاصّة في شهر رمضان، لحديث ابن عبّاس الذي وصف فيه كرم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (كان رسول اللَّه أجود الناس وكانَ أجودَ ما يَكونُ في رمضانَ حينَ يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من شهر رمضان فيدارسه القرآن قال كان رسول اللَّهِ حينَ يلقاهُ جبريلُ عليْهِ السَّلامُ أجودَ بالخيرِ منَ الرِّيحِ المرسلَةِ).

فقد شبّه كرم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بالريح وإرسالها، لما تأتي به من الرحمة، وكثرة النفع، فتكون سببا في إنزال الغيث، وإحياء الأرض الميّتة. وتأتي مراتب جود النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على عدّة مراتب، فتبدأ بتفضيل جوده على جود باقي البشر. ثمّ جُوده في شهر رمضان على باقي أشهر السنة، ثمّ جوده عند لقاء جبريل على باقي ليالي رمضان.

ويشار إلى أنّ الإمام الشافعيّ استحبّ الزيادة في الإنفاق في رمضان، اتِّباعا لسنّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وممّا ورد في فضل الصدقة في رمضان أنّه يجتمع لها شرف الزمان مع شرف العبادة. وفي ذلك مضاعفة للأجر، لأنّ فيه إعانة للصائمين على الطاعة، ممّا يوجب رضا الله -تعالى-، إلى جانب تكفير الخطايا، وبالتالي دخول الجنّة.

رابط دائم : https://nhar.tv/Qtfp2
إعــــلانات
إعــــلانات