على سبيل الأمل.. يبقى الصلح خير

على سبيل الأمل.. يبقى الصلح خير
إن الطلاق العاطفي على الرغم من عوامله العديدة، إلا أنه بالإمكان معالجته إذا ما توفرت النية الصادقة لدى الزوجين، فدوما هناك أمل مادام الله قد تكرم علينا بالعقل، حتى نعود بالحياة الزوجية إلى مسارها الأصلي الذي وجدت من أجله، ومن أهم النصائح لذلك نقد ما يلي:
أولاً: اعتراف الزوجين بوجود فيروس خطير قد اخترق جسم الحياة الزوجية وعمل على إتلاف الضروريات الصحية لحياة طبيعية، ومن ثمة تكاتفهما وبذل كل ما في وسعهما من جهود من أجل القضاء عليه لتستعيد حياتهما الزوجية كامل صحتها وتمام جمالها..
ثانياً: اعتماد الزوجين الصراحة والوضوح، بلغة الحوار والتفاهم، والابتعاد عن الاتهام والتجريح والحرص على الخروج من الحوار بثمرة مفيدة تتمثل في الحل الذي يرتضيه الطرفان.
ثالثا: تقدير كل من الزوجين للآخر، بالكلمات الإيجابية فيها الكثير من اللطف والرقة، والثناء والمدح، وأيضا الامتنان والشكر ولو على أبسط الأشياء، والإقلاع عن إشعار الآخر بأنه مجرد تأدية واجب، دون أن ننسى أهمية الاحترام قولا وفعلا، حتى يشعر كل منها بأهميته لدى الآخر.
رابعا: على الزوجين السعي لكسر الروتين وتجديد الحياة الزوجية بأفكار في المتناول، ليزيد من التشويق والحماس للبحث عن سبل السعادة وإدخال الفرحة على بعضهما البعض. .
خامسا: تقبُّل الطرف الآخر، وعدم تسليط العدسة المكبرة على العيوب، ولنتذكر جميعا أننا لسنا معصومين، وبدل من التركيز عليها، لابد على الزوجين أن يحالوا إصلاحها، بدل التذمر منها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور