إعــــلانات

على سعدان ان يعتمد على 4-2-4 أمام تنزانيا حتى يستقيل ويروح

على سعدان ان يعتمد على 4-2-4 أمام تنزانيا حتى يستقيل ويروح

في حوار هزلي، أكّد حكيم زلوم صاحب سلسلة الكاميرا الخفية ''واش داني''

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، التي تبث على قنوات التلفزيون الجزائري في أيام شهر رمضان، والذي نزل ضيفا على ”النهار” أمس، أن مدرب ”الخضر” مجبر على تطبيق خطة ”4 – 2 – 4” إذا أراد الفوز في اللقاء الأول أمام تنزانيا، والذي يدخل في إطار تصفيات كأس إفريقيا وألحّ حكيم على سعدان أن يطبق الخطة سالفة الذكر، والتي من خلالها سيحقق نتائج غير متوقعة أمام تنزانيا التي ترعب سعدان هذه الأيام وتجعله يفكر مطولا في هذا اللقاء الذي وصفه بالقوي، حيث قال عن اللقاء إنه ليس بالسهل. وأضاف حكيم زلوم أن سعدان مطالب بتطبيق هذه الخطة حتى يستقيل ويذهب من على رأس العارضة الفنية للخضر، وقال في هذا الشان:” على سعدان أن يطبق خطية 4 – 2 – 4 باش يستقيل ويروح”، ومن خلال حديثه عن حظوظ ”الخضر” في نهائيات كأس إفريقيا قال إنها تبدو معدومة جدا، وهذا في حال بقاء شيخ المدربين على رأس كتيبة ”محاربي الصحراء”، وعن أولئك الذين يرددون بأن الجزائر ستكون صاحبة التاج الإفريقي القادم، رد حكيم قائلا:”محال ندو كاس افريقيا مع الشيخ سعدان”، وعن خطط ”الكوتش” الجزائري المخضرم، أكد زلوم أنه مستغرب من من الجانب التكتيكي الذي يطبقه مدرب الخضر، حيث قال في هذا الشان:” مازال مافهمش سعدان كيفاش يخمم حتى مقابلة ما تشبه للأخرى..؟”، ورغم هذا، اعتبر حكيم أن قرار الإبقاء على سعدان كان أكثر من صائب على حد قوله، إلى درجة أنه قال:” قرار الإبقاء على سعدان كان أكثر من صائب، وأنا معه ولا أدعم استقدام مدرب أجنبي”.

”30 بالمائة  لست مع قرارات سعدان..”

وعن طريقة عمل سعدان في الميدان وكذا تعامله مع قضية اختيار اللاعبين، قال زلوم انه ورغم موافقتة لكيفية عمل مدرب الخضر، إلا أنه لا يوافقه الرأي في قراراته بنسبة 30  لأنه على – حد قوله – لا يملك الجرأة الكافية لإدارة المنتخب القومي ويخضع بنسبة كبيرة الى قرار الشارع الجزائري وكذا الكلام الذي يأتيه من هنا وهناك، فيما يخص إشراك فلان وإبعاد فلان، حيث قال حكيم في هذا السياق:” أنا لست مع سعدان في كل ما يقوم به رغم موافقتى له، والمنتخب الحالي يخضع لقانون الشارع، حيث أن سعدان يشرك فلان لأن الجميع يطالب بذلك، بينما كان حريا به الإعتماد على خبرته وحنكته وإشراك من يرى بأنه يملك القدرة على تقديم الإضافة”

”سعدان يصلح للتكوين وله الخبرة في ذلك..لكن غير ذلك ما تستناو منو والو”

أما فيما يخص القدرات التكتيكية والتأهيلية التي يتصف بها سعدان، قال زلوم إن تلك الخبرة مفيدة كثيرا للفريق الوطني، لكن هذا في مجال التكوين وفقط، وليس في تحقيق البطولات على غرار كأس إفريقيا وكأس العالم الأخيرة التي قال إنها أثبتت بأن المنتخب الوطني لايزال بعيدا عن مثل هذه المنافسات، وتنقصه عدة مقومات وإضافات لا يمكن أن يقدمها سعدان رغم دوره الكبير في اختيار المجموعة، ووضع حجر الأساس لهذا المنتخب الذي يحتاج مدربا من الطراز الكبير بحجم المنتخب الوطني الجزائري.

لا يوجد أي لاعب حاليا في البطولة الوطنية يستحق التواجد في المنتخب

ولدى تعريجنا عن الأسماء التي يرى بأنها كانت تستحق التواجد مع المنتخب الوطني ولم تمنح لها الفرصة، أوضح ضيف ”النهار” أنه لا يوجد أي لاعب في البطولة الوطنية المحلية يستحق التواجد ضمن تعداد الخضر، ويبدو أن زلوم له نفس رأي الناخب الوطني رابح سعدان، الذي سبق له وأن أكد أنه لا يوجد أي لاعب في البطولة الجزائرية يستحق لعب المونديال مع المحاربين، نظرا إلى ضعف المستوى المحلي. ويبدو أيضا أن نجم الكاميرا الخفية في الشهر الفضيل يتابع جيدا أخبار المنتخب الوطني والبطولة الجزائرية، حيث أكد لنا إنها متواضعة جدا وضعيفة مقارنة ببعض البطولات في البلدان الشقيقة.

”ما يقلقني في سعدان أنه يستدعي لاعبين جدد في مباريات ودية ولا يشركهم”

وذهب زلوم بعيدا في حديثه عن المنتخب الوطني والشيخ سعدان، حيث أكد لـ”النهار” إنه ”يتقلق بزاف” من مدرب ”الخضر”، خاصة عندما يستدعي لاعبين جدد من أجل تجريبهم في المباريات الودية وبعدها لا يقحمهم حتى، بل بالعكس، يبقيهم على كرسي الإحتياط ولا يشاهد الجمهور الجزائري إمكانات هؤلاء اللاعبين أثناء مباريات الخضر، مثلما حدث في أكثر من مباراة سواء أمام المنتخب الصربي في ملعب ٥ جويلية أو في مباراة أخرى.

يحيرني في الخضر أنه لا توجد أية مباراة تشبه الأخرى”

وكشف زلوم عن تخوفه من مستوى المنتخب الوطني، خاصة وأنه مقبل على تصفيات كأس الأمم الإفريقية، حيث أكد أن كل المباريات التي تابعها للمنتخب الوطني مختلفة عن بعضها، بالأخص في مونديال جنوب إفريقيا، حيث أن المباريات الثلاثة للخضر كانت كلها مختلفة بسبب المستوى المتراجع من جهة والأداء الهزيل من جهة أخرى.

”نردو بالنا من تنزانيا..وأتاسف كثيرا لغياب عنتر يحيى”

وعن المنتخب التانزاني الذي سيواجه الخضر الجمعة المقبل أكد زلوم أنه متخوف من هذا المنتخب الغامض الذي لا نعرف عنه الكثير سوى أنه من إفريقيا. وحسب ما ورد على لسانه، فإنه يوافق رأي سعدان المتخوف من هذا اللقاء الذي قد يعد بمفاجأة قد تكون غير سارة، حذر منها حكيم الشيخ سعدان واللاعبين ودعاهم الى اللعب بجدية وعدم احتقار المنافس، لأن مثل هذه المنتخبات الغامضة من شأنها أن تحقق المفاجأة وتتغلب على المنافسين الذين يتساهلون معها فوق أرض الميدان ولعل ما حصل مع مالاوي في كأس إفريقيا خير دليل . 

”حلقة سعدان كانت ”سامطة” وتفاجأت شخصيـــــا للنجـــــــــاح الــــذي حقــقتــــــــه”

بالنسبة للحلقة الأولى التي عرضت من السلسلة الرمضانية ”واش داني” والتي استضاف فيها الناخب الوطني رابح سعدان ومساعده زهير جلول أكد مقدم الحصة ”حكيم زلوم” أنه كان يعتبرها ”سامطة” ومن أضعف الحلقات التي أنتجها في كامل السلسلة، حيث قال أن طريقة تعامل سعدان معه عندما كان يلعب دور ”بومبيست” أزعجته بعض الشيء لأن سعدان لم يعره أي احترام وأدار له ظهره في لقطة لم تعجب جميع الحاضرين وهو ما جعل حكيم زلوم يصنف هذه الحلقة ضمن الأضعف ويطلب من المخرج جعفر قاسم بثها في الوسط، لكنه تفاجأ شخصيا بأنها كانت حلقة الافتتاح ولاقت نجاحا باهرا تجاوز جميع التوقعات، ربما لطريقة عرضها وأيضا لما فيها من حيوية أزعجت الناخب الوطني الذي وجد نفسه يتلقى دروسا في كرة القدم من عامل محطة وقود ”بومبيست”، بعدما كان يدرب أكبر اللاعبين ويشرف على تكوين حتى أفضل المدربين في كامل أرجاء الوطن. على صعيد آخر، كشف حكيم زلوم أنه لم يلم الناخب الوطني على رد فعله أثناء السلسلة لأنه أوضح له بعد ذلك بأنه كان متوترا وقلقا بسبب حالة خاصة مع عائلته تبين من بعد ذلك أن زوجة سعدان كانت مريضة ما جعله يخرج عن رزانته المعهودة ويثور في وجه ”البومبيست المسكين”.         

حكيم زلوم: ”قضية لحسن ماهيش نورمال.. ووقيل البارح برا أمام البارصا”

وعن قضية تداعيات إصابة لاعب راسينغ سانتاندار مدحي لحسن في الفترة الأخيرة والتي جعلته يغيب عن زملائه في المنتخب الوطني الجزائري في الاختبار الرسمي المقبل أمام تنزانيا، لم يتوان الممثل الفكاهي وصاحب الكاميرا الخفية حكيم زلوم، في التأكيد على الاحترام والتقدير الذي يكنه لوسط ميدان الخضر الذي يتوفر حسبه على إمكانات ومؤهلات كبيرة، إلا أن حكيم بدا غير مقتنع بفكرة الإصابة التي تحدث عنها الجميع وهو ما جعله يطالب باستفسار عن حقيقة الأخبار، وما زاد من تعجب ضيف فوروم ”النهار” هو أن لحسن كان حاضرا في لقاءات فريقه سواء في المباريات الودية أو الرسمية بدليل أنه كان ضمن التعداد الأساسي الذي شارك أمس في افتتاح الليغا الاسبانية أمام برشلونة، وهو الأمر الذي جعل المتحدث يعلق قائلا ”قضية لحسن ماهيش نورمال والبارح برا”، وهو تعبير على اندهاشه من التصرفات التي يقوم بها لاعبونا من حين لآخر خاصة وأن هذا الأمر لم يقتصر على لحسن فقط بل امتد إلى لاعبين آخرين كانوا مصابين في المنتخب الوطني فيما اكتشفهم بالمقابل لاحقا بأنهم يشاركون بانتظام مع نواديهم الأوروبية حسب كلام الفكاهي الجزائري. وبالرغم من هذا إلا أن حكيم كشف أنه معجب كثيرا بلحسن الذي يبقى أحد الوجوه التي يبقى المنتخب في حاجة إلى خدماتها في الرهانات والتحديات المقبلة. 

”مع لاعبينا… لازم تخاف من تنزانيا وماتخافش من البرازيل”

أبدى ضيفنا ”حكيم زلوم” صاحب سلسلة الكاميرا الخفية ”واش داني” في حديثه عن تصفيات كأس أمم افريقيا 2012، تخوفه الشديد من مواجهة الجمعة المقبل ضد المنتخب التنزاني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث أكد أنه لا يخشى على المنتخب الوطني عندما يواجه أعتى الفرق العالمية كالبرازيل، الأرجنتين أو انجلترا وغيرها بقدر ما يخيفه مواجهات الفرق الصغيرة، كتنزانيا والغابون وإفريقيا الوسطى، وأوضح قائلا بأن مشكلة الخضر في اللاعبين الذين يقعون في فخ التساهل خلال هذه المباريات أمام ضعاف المنافسين ولا يقدمون المنتظر منهم، بينما يلعبون بطريقة رائعة ويبهرون الجميع في صداماتهم مع المنتخبات العريقة، وذلك راجع في الأساس إلى احتقار المنافس والإستهانة به وهو ما يجعلهم يتناسون حقيقة أن كرة القدم لعبة جماعية لا تعترف بالأسماء والتاريخ بقدر ما تعترف بالآداء الجماعي والمجهودات المبذولة داخل المستطيل الأخضر ومن ثم هذه الاستهانة بالمنافسين تجعل الخضر يدفعون الثمن غاليا بالخسارة أمام فرق متواضعة مثل مالاوي والغابون حتى وإن كان ذلك أمام 100 ألف مناصر جزائري مثلما حدث في العديد من المرات.

رابط دائم : https://nhar.tv/2ewpN
إعــــلانات
إعــــلانات