إعــــلانات

على مقربة من شهر الخيرات.. ساعدونا ولكم الجنة

على مقربة من شهر الخيرات.. ساعدونا ولكم الجنة

في ميزان حسناتكم.. أعمى وكافل ليتيمات كفيفات

أيها القارئ الكريم، قبل أن تطالع هذا المقال، أغمض عينيك وحاول أن تظل على هذه الحال أطول مدة ممكنة، دقيقة أو أكثر، كم من الزمن يمكنك أن تحجب عن نفسك الرؤية، بماذا ستشعر؟، ضع مكانك بدل كفيف فقد نعمة البصر مدى العمر، هل يمكنك أن تتصور الحياة بلا ألوان؟، ظلام دامس وسواد باستمرار. إنه حال «عمر» من جاءنا شاكيا بعدما سدّت في وجهه كل الأبواب، وتقطعت به الأسباب إلا حبل الله المتين الذي لا يزال متشبثا به.

« عمر»، هذا الشاب الذي رغم فقدانه للصبر، كان إلى وقت ما متجلدا به، إنه الكافل الوحيد لشقيقاته الثلاث، يتيمات وكفيفات، قال في مكالمته الهاتفية وقد زارنا من قبل يوم وضعنا له إعلان زواج، إنه بفضل الله خطب امرأة واعية ومتفهمة من قرّاء الجريدة، لكنه حتى اليوم لم يكمل المشروع، لأنه فقير ومعوز، والأكثر من ذلك لا حيلة له.

يناشدكم «عمر» فيقول..

إخواني القرّاء، ساعدوني لأعفّ نفسي، أعرف أن وضعي امتحان من عند الله، وأنا صابر وحامد لفضله، لكنني في الآونة الأخيرة شعرت بالوهن، بعدما تعذر عليّ إتمام نصف ديني، ساعدوني لأحقق هذا المسعى، فيطمئن قلبي وتهدأ نفسي، فالخطيبة لا ذنب لها،  يكفي أنها تحملتني لسنتين، ولم أخط معها حتى الآن خطوة إلى الأمام، فافعلوا ذلك ونحن على مقربة من شهر الخيرات، رمضان الذي جعل الله فيه الحسنة بعشر أمثالها،  كما أنه يضاعف لمن يشاء، فإذا كان فضل من يساعد الأعمى على عبور الطريق كبيرا  وجزاءُ عظيما، فما بالكم بمن يعينه على إتمام نصف الدين، لن أطيل عليكم الكلام، فأنتم الأخيار تفهمون بالإشارة.. أملي في الله كبير، وعلى أتم اليقين بأنكم لن تبخلوا علي، في انتظار الاستجابة من قلوبكم الطيّبة وضمائركم الحيّة.

رابط دائم : https://nhar.tv/RKkx7
إعــــلانات
إعــــلانات