علي دحلب مرشح للإشراف على الفئات الشبانية لوداد تلمسان وطويل يحال على المجلس التأديبي

 عين مجلس إدارة وداد تلمسان خلال اجتماعه الطارئ عشية أول أمس بمقر الفريق، العضو الفاعل محسن العزوني كمدير مالي وإداري جديد للفريق خلفا لعبد الله بوعلي، الذي تقرر إقالته من منصبه، وهذا في إطار التغييرات التي باشرتها إدارة الرئيس الجديد عبد الصمد بن قلفاط منذ تسلمها مقاليد تسيير الفريق خلال الأسابيع الماضية، والذي سبقه تعيين بن موسى غوتي كاتبا عاما للفريق، على أن تتواصل حملة التغيير خلال اليومين المقبلين على مستوى الفئات الشبانية، والتي من المنتظر أن تعرف تغييرا جذريا سواء على مستوى التسيير أو الأطقم الفنية التي ستشرف عليها، وفي هذا الخصوص أكدت مصادرنا أن مجلس الإدارة سيعقد اليوم اجتماعا آخر لتعيين مسؤول جديد عن الفئات الشبانية خلفا لسبيع كمال الذي تولى هذا المنصب خلال السنوات الثلاث الماضية، وحسب مصادرنا دائما فإن أسطورة الوداد خلال فترة الجيل الذهبي علي دحلب يبقى المرشح الأبرز لتولي هذا المنصب، وتفكر إدارة الرئيس بن قلفاط في إسناد العارضة الفنية للأصناف الصغرى للاعبين القدامى للفريق، حيث أكدت مصادرنا أن سمير خربوش سيشرف على تدريب الأصاغر، بينما ستسند العارضة الفنية للأشبال للاعب السابق فرح، فيما يبقى بن يحى مرشحا للإشراف على العارضة الفنية للآمال  .

طويل يحال على المجلس التأديبي ومهدد بالتسريح

على صعيد آخر، قررت إدارة الوداد إحالة المهاجم طويل الهواري على المجلس التأديبي بسبب تجاوزه حدود اللباقة والآداب مع المسيرين، وهو ما أكده رشيد الملياني في حديث إلى «النهار» صبيحة أمس، بقوله: «طويل غاب عن التدريبات أول أمس ولم يحترم المسيرين لما حاولوا معرفة سبب غيابه، لهذا قررنا إحالته على المجلس التأديبي لدراسة وضعيته وإصدار العقوبات اللازمة في حقه، لأننا نرفض مثل هذه التجاوزات وأؤكد أن العقوبة قصد تصل إلى حد تسريحه نهائيا، وإن أصر على موقفه وطلب الرحيل فما عليه سوى جلب فريق للتفاوض حول ورقة تسريحه كونه مرتبطا مع الفريق إلى غاية جوان 2014.

لجنة المنازعات تنصف الوداد في قضية مباركي وسيدهم

في المقابل، أكد الناطق الرسمي للوداد رشيد الملياني، أن لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم فصلت بشكل نهائي في قضية الثنائي مباركي وسيدهم لصالح الوداد، وبالتالي فما عليهما سوى الجلوس على طاولة المفاوضات مع مسيري الوداد للتفاوض حول الموسم الجديد، في حالة رغبتهما في البقاء مع الفريق، أما في حالة تمسكهما بالرحيل فما عليهما سوى جلب الفريق الذي يريدهما من أجل التفاوض حول تسريحهما كونهما مرتبطين مع الوداد إلى غاية جوان 2014 رغم أن المدرب وجميع المسيرين يودون الإحتفاظ بهذا الثنائي، حسب محدثنا.