علي غديري للقاضي: “علاقتي بالجيش ليست عاطفية أو مهنية بل وراثية محضة”

أنكر المتهم الموقوف الجنرال المتقاعد علي غديري أمام هيئة محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء العاصمة اليوم الثلاثاء. جميع التهم المنسوبة إليه، خلال مواجهته بها من طرف رئيس الجلسة. مباشرة بعد نهاية استجواب المتهم الاول الموقوف ” حسين قاسيمي” الذي تمسك هو الآخر بالنفي القاطع للوقائع المنسوبة إليه. من كرسيه مقعدا بسبب تدهور حالته الصحية لاصابته بمرض عضال.

وقال المتهم ” علي غديري ” وهو يواجه تهمة تتعلق بالمشاركة في وقت السلم في إضعاف معنويات الجيش قصد الإضرار بالدفاع الوطني. أن هذه التهمة باطلة ولا أساس لها من الصحة، ولعل السبب الوحيد الذي جعله محل إتهام في قضية الحال. هو إجراؤه حوار صحفي مع جريدة وطنية ناطقة باللغة الفرنسية. ومن خلالها تطرق إلى موضوع رئاسيات 2019، بالاجابة على أسئلة الصحفي المحاور.

وفي معرض تصريحات المتهم ” علي غديري ، أكد بأنه لم يرتكب اي جريمة سنة 2019، في حال ما تم الاخذ بعين الاعتبار والتدقيق لقرار الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام. مضيفا أن الشيء الوحيد الذي قام به هو الترشح للانتخابات الرئاسية 2019.

كما استسمح المتهم غديري القاضي قراءة المقال محل الجريمة بأكمله، لتسمعه تشكيلة المحكمة ” المحلفين”. والحضور لأجل اثبات برائته التي تشبت بها منذ انطلاق المحاكمة سواء في المحاكمة السابقة للعام المنصرم، أو الحالية.

وأضاف المتهم أنه سليل الجيش الوطني الشعبي وأن العلاقة التي تربطه بهذه المؤسسة ليست مهنية أو عاطفية بل هي علاقة وراثية بحتة. فشقيقيه الاثنين ضباط سامين في الجيش، ولديه ثلاثة أطفال منهم اثنين ينتمون لنفس المؤسسة.

كما أكد المتهم أنه لطالما دافع عن رموز الدولة الجزائرية منذ 2015 بحيث كان الرجل الأول والوحيد الذي دافع عن زهرة ظريف، ونور الدين بوكروح…وغيرهم.

وخاطب المتهم غديري رئيس الجلسة منفعلا قائلا للقاضي ” سيدتي الرئيسة انا جوزت 4 سنين حبس، فبعد هذا يمكنكم الحكم عليا بالإعدام “.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور