عمال شركة الأشغال وهندسة الطرق بمعسكر يُضربون
دخل عمال شركة الأشغال وهندسة الطرق معسكر، يوم أمس في اضراب مفتوح عن العمل. وجاء ذلك، بعد سلسلة من الحوار بين العمال والإدارة، باءت كلها بالفشل.
وبالرغم من تدخل مفتشية العمل وحسب العمال المحتجون، فإن الإحتجاج الأول في شهر ديسمبر من السنة الماضية. كان على اثر رفضهم للأمين العام للفرع النقابي للشركة ومسؤول التنظيم. بعدما تم سحب الثقة منهما في عريضة ممضات من طرف العمال.
وجاء قرار أول موقع من طرف الإتحاد المحلي للعمال الجزائريين، يتعلق بسحب الثقة من عضوين من الفرع النقابي والقرار الثاني. المتظمن حل الفرع النقابي الموقع من طرف الإتحاد المحلي لمعسكر.
وبعد الإرسالية لعقد جمعية عامة إنتخابية الموجهة إلى المدير العام لشركة الأشغال وهندسة الطرق معسكر، أين تم تجاهلها. وبعدها تمت جلسة صلح، أشرفت عليها مفتشية العمل، بين المدير العام وإثنين من ممثلي العمال.
قام المدير العام بتحديد تاريخ لإنعقاد الجمعية العامة الإنتخابية، فبعد عودة العمال إلى مناصب عملهم، تفاجأوا بسياسة التهديد والتخويف التي أصبح تنتهجها الإدارة حسب العمال. ويتم طردهم وتعويضهم بعمال آخرون، وخاصة أصحاب العقود المحدد المدة.
كما قامت الإدارة بإقتطاع أيام الإحتجاج، خمسة أيام ولم يتم لحد الأن عقد جمعية عامة إنتخابية. ويشر البيان ان العمال لديهم عائلات يحاولون الحفاظ عليها. كما يحافظون على الشركة كونها مصدر قوتهم و عيشهم. حيث يناشدون السلطات الولائية، من أجل التدخل لحل المشكل.
ومن جهته أوضح المدير، ان الإحتجاج لم يكن قانوني وأن الإدارة قامت بكل ما في وسعها حل المشكل القائم بين العمال والفرع النقابي، نافيا تهديد الإدارة للعمال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
