إعــــلانات

“عمر أبو المساكين” يتخلى عن “الجماعة السّلفية” ويسلّم نفسه

“عمر أبو المساكين” يتخلى عن “الجماعة السّلفية” ويسلّم نفسه

أكدّ عدد من “التائبين” المنحدرين من أحياء الضاحية الشرقية للعاصمة،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أنّ الإرهابي معدادي فريد المعروف في أوساط الجماعة الإسلامية المسلحة سابقا بتسمية “عمر الغريب” و”عمر أبو المساكين”، قد سلّم نفسه للسلطات الأمنية بولاية عين الدفلى.

وذكر أحد التائبين لـ”النهار”؛ أنّه تلقى اتصالا هاتفيا من عائلة معدادي، تؤكد له فيها أنّ ابنها فريد المكنّى “عمر الغريب” قد سلّم نفسه فعلا للسّلطات الأمنية بغرض الإستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.

ويعتبر معدادي فريد القيادي البارز في “الجماعة الإسلامية المسلحة”، من أبرز مراجع التّنظيمات الإرهابية، وهو كان ضمن المجموعة التي فرّت من سجن تازولت بباتنة سنة 1994، رفقة قيادات أخرى من التنظيم الإرهابي.

واستنادا إلى شهادات “التائبين”؛ فإن المدعو “عمر أبو المساكين” أخبر ذويه بأنّه قرّر التّخلي عن العمل المسلّح، استجابة لنداء بن تواتي ومقدم لونيس أبرز قيادات “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، الذين تخلوا عن العمل المسلح في الأسابيع الأخيرة، في إطار مسعى عام يقوده حسان حطاب المكنّى “أبو حمزة” مؤسس “الجماعة السّلفية” وأبرز رموزها.

ومنذ أسابيع يسود شعور عام في أوساط التنظيم الإرهابي “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، بزوال أسباب رفع السلاح ضد السلطات، خاصة بعد قرار أبرز قدماء الجبل التّخلي عن النشاط الإرهابي، بسبب ظهور مؤشرات تحول التّنظيم الإرهابي إلى مجرد تنظيم عصابات مختص في نهب أموال المسلمين بغير حق.

وقد عبّر كل من نزل من الجبل في الفترة الأخيرة عن هذا الشعور، وقال بعضهم أن الأمير الوطني للتنظيم الإرهابي أبو مصعب عبد الودود، يشعر هو الآخر بأنّه أصبح مجرد “خضرا فوق الطعام”، لأنّه لم يعد يتحكم في شيء، وأنّه يسمع مثل غيره بحصول عمليات قرصنة وممارسات قطاع الطرق، خاصة في الجنوب ومنطقة القبائل دون تزكيتها!!

ويعتبر قرار “عمر أبو المساكين” التّخلي عن النشاط الإرهابي، صدمة كبير في أوساط التّنظيم الإرهابي كونه أحد قدماء الجبل المعروفين بتشددهم طيلة فترة طويلة، وأيضا كونه جاء في سياق موجة “توبة” لقدماء “الجماعة الإسلامية المسلّحة” و”الجماعة السّلفية للدّعوة والقتال”، والذين فضّلوا العودة إلى ذويهم، بعد أن تأكّدوا بأنّ الضمانات التي وفرها لهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أصبحت تنفذ حرفيا، وأن كل من يسلّم نفسه يفرج عنه في غضون 48 ساعة على أكثر تقدير، وهي الفترة التي يتم فيها الشروع في إبطال المتابعات القضائية الصادرة ضدهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/pCm4j
إعــــلانات
إعــــلانات