إعــــلانات

عملية تمشيط واسعة النطاق في الشريط الحدودي بين المسيلة والولايات المجاورة

عملية تمشيط واسعة النطاق في الشريط الحدودي بين المسيلة والولايات المجاورة

علمت “النهار” من مصادر مطلعة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، بأن قوات الجيش الوطني الشعبي، باشرت أول أمس عملية تمشيط واسعة النطاق في الحدود الجنوبية والشرقية لولاية المسيلة مع الولايات المجاورة “الجلفة وبسكرة“.

وحسب مصادر أمنية، فإن قوات الجيش الوطني الشعبي تحركت فور تلقيها لمعلومات خاصة، من مصادرها، مفادها وجود تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية تحركت من غابة بوكحيل التي تعتبر أحد المواقع الإستراتيجية الحساسة بالنسبة للجماعات الإرهابية النشطة في منطقة “شط الحضنة” تحت لواء كتيبة “المهاجرون” بقيادة أبو قتادة الأفغاني.

وقد ساعدها في نشاطها الإرهابي هذا، الغطاء النباتي الكثيف والتضاريس الجبلية الصعبة التي تتميز بها المنطقة، فضلا عن ذلك فهي تعتبر نقطة عبور هامة بالنسبة للإرهابيين لوقوعها على مستوى الشريط الغابي الحدودي الفاصل بين ولايتي الجلفة والمسيلة. وتشير مصادرنا أن قوات الجيش الوطني الشعبي جندت لهذه العملية العسكرية وسائل مادية وبشرية معتبرة، بهدف تشديد الخناق وتضييقه في وجه الإرهابيين للتمكن من محاصرتهم والقضاء عليهم نهائيا.

وما تجدر الإشارة إليه فإن هذه الخطوة جاءت لمواصلة الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي سطرتها الدولة الجزائرية في إطار مكافحة الإرهاب في منطقة “شط الحضنة”، التي أصبحت مؤخرا قبلة للعناصر المسلحة التي تنشط تحت التنظيم الإرهابي “كتيبة المهاجرون” الذي يهدف إلى زعزعة الإستقرار في أوساط السكان، مع الإعتداء على ممتلكات الشعب واستهداف المؤسسات العمومية وأملاك الدولة. وما تجدر الإشارة إليه فإن عمليات التمشيط الواسعة النطاق تبقى مفتوحة.

رابط دائم : https://nhar.tv/iWZKA
إعــــلانات
إعــــلانات