إعــــلانات

عمل زوجتي فتح علي النار من طرف أهلي وإخوتي

عمل زوجتي فتح علي النار من طرف أهلي وإخوتي

تحية طيبة وبعد: إخواني القراء، يكاد الحياء يقتلني والخجل نال مني إلى حد بعيد، لأنني رجل لا يعمل ويعيش عالة على زوجته، وهذه قصتي .

لقد تم تسريحي من مؤسسة خاصة عملت بها لسنوات، ولسوء الحظ أنني بحثت كثيرا ولم أوفق في العثور على عمل، وفي نفس الوقت كانت زوجي تسعى لنفس الغرض، ومن حسن الحظ أن العلي القدير أكرمها بعمل يناسب مستواها الدراسي باعتبارها جامعية، ولأنها مُحبة لعملها وتمارسه بإتقان استطاعت في فترة وجيزة أن تحظى بالترقية، ولا أنكر أنها امرأة طيبة ومثالية، لم تُقصر أبدا في واجبتها المنزلية، ولم تشعرني يوما بأنني أقل منها شأن ولكن..

أشعر وكأن الناس جميعا يشيرون إلي بأصابع السخرية، وكان نظرتهم لي نظرة ازدراء واحتقار، حتى أقرب الناس إلي، والدي وأخواتي، معاملتهن أضحت على غير العادة، يقلن بأنني رهن إشارة زوجتي لأنها تصرف علي وليس لدي الحق في الكلام أو ممارسة دوري كزوج، كلامهن أصبح كالسيف القاطع على عنقي، نفس الشيء بالنسبة لوالدي وإخوتي، يتعاملون معي بشيء من التحفظ ولا يحبذون حضوري في تجمعاتهم، ولا أحد منهم يقيم لي وزنا علما أنني الأكبر سنا والأكثر خبرة في الحياة، هذا الوضع جعلني أشعر بنقص كبير، فالشيطان يراودني ويدفعني إلى القيام بتصرفات تزعج زوجتي لكي أرضي أهلي، أعرف أن ما أقدم عليه ظلما وإجحافا في حقها، لكن النفس الأمارة بالسوء تغلبني بين الحين والآخر، فما الحل لمشكلتي.

@ ابراهيم/ غليزان

رابط دائم : https://nhar.tv/jiqID
إعــــلانات
إعــــلانات