إعــــلانات

عميد المحامين الجزائريين بن مالحة الغوتي في ذمة الله

عميد المحامين الجزائريين بن مالحة الغوتي في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله، عميد المحامين الجزائريين بن مالحة الغوتي، عن عمر يناهز 94 عاما. حيث سيوارى الثرى المجاهد الأستاذ ظهر يوم الجمعة بمقبرة باينام الجديدة.

ولد الدكتور الغوثي في 26 جانفي 1928 بمنطقة السوقر بولاية تيارت، من أسرة بسيطة. شارك في امتحان البكالوريا تخصص الأدب.

انتقل إلى العاصمة والتحق بمعهد الدراسات العليا الإسلامية، تحصل على الشهادة سنة 1951 في تخصص البيداغوجيا.

وفي سنة 1954 حصل على شهادة الليسانس في الحقوق، ما مكنه من الانخراط في نقابة المحامين مع اندلاع الثورة التحريرية. ليكون بين 1955 و1962 أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الفدائيين والمعتقلين الجزائريين من جبهة التحرير الوطني. ويتعرض للاعتقال لمدة ثلاث سنوات، ليحول سجون البرواقية بولاية المدية، والضاية بولاية سيدي بلعباس. إلى منبر إشعاع ثقافي من خلال استغلال الوقت في تدريس القانون.

وبعد الاستقلال تقلد عدة مناصب مهمة، حيث عين مستشارا في محكمة النظام العام المنشأة بموجب اتفاقيات إيفيان. ثم رئيسا لديوان وزير العدل، وعضوا في المجلس الشعبي البلدي لبلدية الجزائر الكبرى سنة 1971.

وبعد انقضاء عهدته إلتحق بسلك المحاماة حيث تقلد منصب الأمين العام للنقابة الوطنية للمحامين الجزائريين. كما التحق بسلك التعليم العالي ليتقلد منصب نائب عميد كلية الحقوق مكلف بالقسم المعرب.

تحصل على شهادة دكتوراه دولة في القانون من جامعة باريس 02 وترقى إلى منصب أستاذ التعليم العالي.

عين في اللجنة الجامعية الوطنية ودرس بالمدرسة العليا للقضاة، وأدار مخبرها وشارك في لجان وزارة العدل المكلفة بمراجعة النصوص القانونية.

من إنتاجه العلمي، قانون الأسرة والقانون القضائي، الاستعجال والإثبات التي تشكل مرجعا. علاوة على مقالاته المنشورة في مجلة القضاء والمحكمة العليا والكلية.

رابط دائم : https://nhar.tv/yJ6Uu
إعــــلانات
إعــــلانات