عمي عبد القادر:عيد الإستقلال إستذكار لمن ضحى من أجل الجزائر

تحدث عمي عبد القادر قطاية، أحد مجاهدي ثورة التحرير، عن أيام الكفاح ضد المستعمر الفرنسي الغاشم في الجزائر.

وخلال إستضافته في بلاطو قناة “النهار”بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال والشباب، قال المجاهد عمي عبد القادر، أنه كان محكوم عليه بالإعدام رفقة 278 مجاهدا.
وهذا بسبب نضالهم وكفاحهم في سبيل نيل شعلة الإستقلال التي ينعم بها الجزائريون اليوم بعد ظلم ومعاناة طوال سنوات.
وصرح المجاهد على أنه رفقة زملائه ربطوا بالسلاسل والأغلال فمنهم من توفي ومنهم من هو على قيد الحياة.
وقال، إنّ الجزائر بلد الزعماء والشهداء، أين وجه تحية تقدير لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة

باعتباره مجاهدا ورئيسا للدولة في الوقت الحالي.
وعن مناسبة الإستقلال قال عمي عبد القادر، إن 5 جويلة 1962 كان ذكرى فرحة عمت ربوع الوطن

بمشاركة جميع أطياف الشعب الجزائري.

وعبّر أن الذكرى، اليوم هي إستذكار لأرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة كما هي عليه اليوم.
كما أثنى المجاهد على جهود الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني،

وكل الأسلاك الأمنية التي تحافظ على أمن وإستقرار البلاد.