إعــــلانات

عنابة تدخل البوبية نفقا مظلما وأحداث شغب بعد نهاية المقابلة

عنابة تدخل البوبية نفقا مظلما وأحداث شغب بعد نهاية المقابلة

عجزت مولودية باتنة فوق أرضها وبين حشود جماهيرها عن تخطي عقبة اتحاد عنابة التي نجح في فرض نتيجة التعادل السلبي وعاد دياره بنقطة تعادل ثمينة

 

لم يرق اللقاء إلى المستوى المطلوب بين الجانبين حيث غابت عنه النسوج الكروية وحتى الفرص لم تتعد في مجملها خلال المرحلة الأولى في ذكرها قذفة دوكوري القوية بين أيدي الحارس أونكا في الدقيقة 5 وصاروخية قنيفي من جانب البوبية الذي مرت كرته فوق الإطار وفي الدقيقة الأولى الإضافية دوكوري مرة أخرى بقذفة لكنها تمر جانبية عن الإطار بقليل. المرحلة الثانية عرفت انخفاضا في مستوى اللعب إلى درجة أنه جعل من اللقاء مملا، حيث عاش الحارسين قاواوي وأونكا أمسية هادئة تقريبا حيث تصلها كرات خطيرة سوى في الـ 10 دقائق الأخيرة التي فرضت فيها البوبية ضغطا رهيبا على الدفاع العنابي، وضيع قبل صافرة النهاية بعد ركنية منفذة سيديبي برأسية محكمة فرصة فتح باب التسجيل لولا براعة ڤاواوي الذي حولها إلى ركنية. وعرفت نهاية اللقاء بعد صافرة الحكم خليفي غضبا جماهيرا كبيرا من أنصار البوبية الذي احتشدوا أمام المنصة الشرفية واسمعوا الرئيس زيداني وحاشيته كل أنواع السب والشتم والتهديدات، كما تم رشقه بالقطع النقدية وهو ما تركه الرجل في صدمة كبيرة ولم يحرك مكانه ساكنا إلا بعد تفرقهم. من جهته قال إفتسان في تصريح له بعد نهاية اللقاء أن فريقه لعب بذكاء وعرف كيف يعود إلى دياره بنقطة تعادل ثمينة، ومن جهته المدرب المساعد عيساوي أعترف أن فريقه كان خارج الإطار ولم يكن في يومه، مؤكدا أن الحكم خلفي حرم فريقه من ضربة الجزاء بعد ركلة بعد عرقلة بوقوس. وانتقل غضب الأنصار خارج الملعب الذي عرف أحداث شغب تسبب فيها أنصار البوبية بعد تصادف خروجه مع أنصار عنابة، وهو قبل أن يتحول المشهد إلى حرب حقيقية ولو لا تدخل قوات مكافحة الشغب لكانت أرواح قد سقطت وشهدنا تكسير لبعض محطات الحافلات القريبة من الملعب إضافة إلى اعتقالات في صوف أنصار الجانبين.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/b4Plo
إعــــلانات
إعــــلانات