إعــــلانات

عناصر درودكال ينتشرون في معاقل جماعة حماة الدعوة السلفية

عناصر درودكال ينتشرون في معاقل جماعة حماة الدعوة السلفية

رصدت قوات الجيش

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تحركات جماعة إرهابية قبل أيام بجبل العصفور الواقع على المنطقة الحدودية بين الجزائر والمملكة المغربية بتلمسان، ويرجح أنهم من أتباع التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الذين زحفوا مؤخرا إلى معاقل جماعة حماة الدعوة السلفية بمناطق الوسط والغرب ومعاقل “الجيا” سابقا بمنطقة المتيجة.

واستنادا إلى معلومات متوفرة لدى “النهار” من مصادر محلية متطابقة، يكون أحد سكان المنطقة الذي كان يرعى قطيع الغنم بالغابة، عندما اقترب منه مسلحون، وقاموا بتجريده من جزمة جلدية كان يرتديها، وكان هؤلاء الذين يقدر عددهم بحوالي 4 إلى 5 مسلحين يتحدثون باللهجة الغربية ( أهل ولايات الغرب الجزائري)، لكن الراعي الذي يعد من سكان المنطقة، لم يتعرف على المسلحين، مما يشير إلى “أنهم غرباء عن المنطقة” وينحدرون من ولايات الغرب.

وتعد هذه المرة الأولى التي تتوفر فيها مصالح الأمن على معلومات عن رصد تحركات إرهابية، بعد فترة استقرار عرفتها المعاقل الرئيسية لتنظيم جماعة حماة الدعوة السلفية الذي يقوده محمد بن سليم المكنى سليم الأفغاني بمنطقة الغرب الجزائري، بعد القضاء على أبرز أتباعه القياديين وتفكيك “خلية مغنية“.

القضاء على النذير أبو بلال عدنان يخلط حسابات درودكال في الغرب

وتذهب هذه المعلومات في اتجاه تقارير أمنية سابقة، كانت قد تحدثت عن مساعي التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، تحت إمرة عبد المالك درودكال ( أبو مصعب عبد الودود)، تفعيل النشاط الإرهابي في منطقة الغرب الجزائري، وأخلط القضاء على المدعو بلال النذير أبو عدنان المرشح لإمرة الغرب حسابات درودكال ورهاناته على تفعيل النشاط الإرهابي في الجهة الغربية، حيث تنسب لهذا الإرهابي مجزرة تيبازة التي استهدفت جنود ا واعتداءات بشعة بتيسمسيلت، و اعتمدت قيادة درودكال استيراتيجية إعادة الإنتشار في المعاقل السابقة للجماعات الإرهابية، أبرزها “الجيا” وجماعة حماة الدعوة السلفية، وراهنت قيادة درودكال على تلمسان، باعتبارها منطقة حدودية وقاعدة خلفية للتجنيد والدعم، ومعقل نشاط شبكات التهريب، التي توفر للجماعات الإرهابية المواد المتفجرة والأسلحة، إضافة إلى التنسيق مع شبكات تزوير السيارات وتهريب الوقود والمخدرات الذي يتم تمويل الأنشطة الإرهابية من عائدات هذه السلع.

إيفاد الإرهابيين إلى مناطقهم الأصلية لتفعيل النشاط الإرهابي والدعم

وكانت قيادة التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، كما سبق لـ”النهار” الإشارة إليه؛ قد أوفدت نشطائها الذين ينحدرون من ولايات الغرب إلى الولايات التي ينحدرون منها، لتفعيل خلايا التجنيد والدعم والإسناد والعمل الإرهابي، و يكون قد تم تجنيد إرهابيين جدد ينحدرون من مناطق أخرى، حيث لم يتم التعرف على هوية الإرهابيين الذين تنقلوا في الأيام الأخيرة إلى جبل العصفور.

إلى ذلك؛ يكون بقايا جماعة حماة الدعوة السلفية تحت إمرة المدعو”ي.إعمر” ( منذر عبد اللطيف ) أمير المنطقة، قد زحفت إلى مناطق أكثر أمنا، خاصة في ظل الملاحقات الأمنية وتهديدات جماعة درودكال بتصفية أتباع سليم الأفغاني، حسب مراسلة خطية ضبطتها قوات الجيش أثناء عملية تمشيط بمعاقل درودكال، يطالب فيها جماعة سليم الأفغاني بالإنضمام إليه أو الرحيل، حتى لا يتعرضوا للتصفية.

سليم الأفغاني يرضخ لتهديدات درودكال ويخلي معاقله

وكانت قوات الجيش قد تمكنت في وقت سابق، من القضاء على 10 إرهابيين بعين الدفلى، من اتباع سليم الأفغاني، بناء على وشاية من جماعة درودكال.

وزحف أغلب نشطاء حماة الدعوة السلفية معاقلهم التقليدية بمنطقة الوسط، خاصة تيبازة و عين الدفلى ومناطق الغرب باتجاه “مناطق أكثر أمنا”، وقال مصادر تشتغل على الملف الأمني، أن عدد أتباع الأفغاني لا يتعدى 8 أفراد بولاية تلمسان، قد يكون أبرزهم وأخطرهم جمال قرقابو “فارس”، والمعروف أيضا باسم سليمان أبو داوود من مواليد 1975، كان يعمل مهربا قبل التحاقه بالنشاط المسلح، وكان يقود خلية إرهابية تنشط بالمناطق الحدودية بالزوية ومغنية ويعد بحسب التقارير الأمنية، منسق خلايا الدعم اللوجستيكي، والمشرف على التنسيق بين الخلايا النشطة في المغرب مع الجماعات الإرهابية في الجزائر.

وتفيد معلومات متطابقة؛ أن جمال قرقابو المكنى “فارس”، يكون حسب إفادة إرهابي موقوف، قد تنقل إلى إحدى مناطق الشرق، بينما تشير معلومات محلية إلى أنه اختفى بعد إصابيته بجروح بليغة، وكان إرهابيون تائبون قد نقلوا نيته في الإلتحاق بجماعة درودكال رفقة المدعو خلفاوي  جلول المكنى أبو الدرداء، لكن لا تتوفر معلومات عن ذلك.

وتعرف تلمسان استقرار أمنيا؛ حيث تعود  آخر عملية عسكرية إلى نهاية عام 2008  أسفرت عن القضاء على أرهابيين اثنين واسترجاع سلاحيهما، وهما المدعوين حران محمد المكنى أبو ليث القعقاع، وحران عبد الجليل المكنى أبو البراء، كما تم القضاء على 10عناصر من نشطاء جماعة حماة الدعوة السلفية، أبرزهم  مساعد أمير الجماعة المدعو محمد بلبشير في عملية تمشيط بجبال العصفور، وهو من قدماء نشطاء التنظيم و”دليل” الجماعة واسترجاع سلاحه من نوع كلاشينكوف، والقضاء على 4 إرهابيين عشية زيارة الرئيس بوتفليقة للولاية.

وسلم المدعو “بوترفاس عبد الحليم” المكنى “نعيم”، الضابط الشرعي في التنظيم نفسه لمصالح الأمن، إضافة إلى إرهابي ينحدر من عين تموشنت مجند حديثا.

رابط دائم : https://nhar.tv/Phvow
إعــــلانات
إعــــلانات