إعــــلانات

عناصر من الجيش الإيطالي يعتدون بالضرب على حراڤة جزائريين

عناصر من الجيش الإيطالي يعتدون بالضرب على حراڤة جزائريين

علمت النهار

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

من رئيسة جمعية ”أفاد” السيدة منيرة حداد، المتواجدة حاليا بروما بإيطاليا، بدعوة من الجمعية الدولية ”سيماد” ، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين غير الشرعيين و طالبي الجوء السياسي، المتمركزين خاصة بجنوب إيطاليا، أن الحراڤة الجزائريين، الموقوفين حاليا بمختلف مراكز الحجز والعبور الإيطالية، يعانون ظروفا قاسية، ناجمة عن غياب أدنى شروط الحياة بهده المراكز، والأخطر من هذا أن العديد منهم يتعرضون للضرب والإهانة، على أيدي قوات الشرطة والجيش الإيطالية، المكلفة بحراسة هذه المراكز، التي أصبحت تدار مثل المحتشدات أيام الحرب العالمية الثانية.وأوضحت السيدة حداد، أن سوء معاملة الحراڤة الجزائريين بلغ أقصى درجات القسوة والاهانة للكرامة الإنسانية، حيث أشارت إلى إقدام قوات خاصة من البحرية الإيطالية، التابعة لفيلق ”سان مارنو” بجنوب إيطاليا، خلال الأسبوع الماضي، على الاعتداء بالضرب العنيف على اثنين من الشبان الحراڤة الجزائريين، دون مبررات مقنعة.  وأكدت رئيسة الجمعية أن الحادثة وقعت بعدما ألقت مصالح حرس السواحل القبض على حراڤ جزائري، قدم إلى جزيرة سردينيا سرا، وتم إيداعه مركز الحجز المؤقت، منذ أكثر من شهر، إلا أنه أصيب بحالة من الإحباط والانهيار النفسي، بسبب ظروف الحجز القاسية، وللفت انتباه القائمين على المركز، قام فجر الأسبوع الماضي، في حالة انهيار نفسي ، بتجريح نفسه في مختلف أنحاء جسمه بواسطة سكين، الأمر الذي أحدث فوضى عارمة بقاعة الحجز، من طرف المهاجرين الآخرين، الذين شرعوا في الصراخ لمناداة حراس المركز، والضرب على الأبواب الحديدية، بسبب غياب أي هاتف أو وسيلة اتصال، بغرض دفعهم لانقاذ الشاب وإسعافه، إلا أن قوات خاصة من البحرية الإيطالية اقتحمت القاعة وقامت بجر الشاب الحراڤ وأحد زملائه، الذي كان مريضا إلى الخارج، ونقلتهما إلى عيادة المركز أين انهالت عليهما عناصر الجيش بالضرب العنيف دون أية مبررات لهذا السلوك اللا إنساني. وأوضحت السيدة حداد من جهة أخرى أنها متواجدة بإيطاليا، في إطار مهمة إنسانية لزيارة مراكز الحجز للحراڤة والاطلاع على ظروف سجنهم وكذا لتقصي الحقيقة حول ملابسات اختفاء شاب حراڤ جزائري، منذ شهر أوت الماضي، بعد أن تم نقله من مركز الحجز بمدينة باري بجنوب إيطاليا رفقة مجموعة أخرى من الحراڤة الجزائريين إلى مركز ”بونت غاليريا”، وهو يعاني من مرض القلب المزمن، حيث اختفى في ظروف غامضة، ولم يتمكن رفاقه الذين نقلوا معه من معرفة ما جرى له، بعد أن تعرض للضرب العنيف من طرف عناصر من الشرطة الإيطالية.

رابط دائم : https://nhar.tv/l7W62
إعــــلانات
إعــــلانات