عنتر يحيى: “مع سعدان لعبنا مثل البرصا واليوفي ولن أعود للخضر ولو للمشاركة في المونديال”

“لدي مبادئ والطريقة التي خرج بها منصوري وصايفي من المنتخب لعبت دورا في اعتزالي“
شبّه مدافع “الخضر” السابق عنتر يحيى الطريقة الدفاعية التى كان يلعب بها المنتخب الجزائري في عهد الناخب الوطنى السابق رابح سعدان، بالطريقة التى تعتمدها أكبر الأندية العالمية على غرار جوفنتوس، الأنتر، نابولي وحتى برشلونة، وقال مدافع الترجي التونسي حاليا في الجزء الثاني من حواره مع موقع “فوت أفريكا 365“: “سعدان قدم أفضل ما لديه، لم يكن بإمكاننا اللعب بطريقة أخرى في الدفاع مع بوڤرة وحليش، كنا نكمل بعضنا وإحدى نقاط قواتنا كانت على الأجنحة بلحاج ومطمور، حاليا من ينتقد الأنتر ونابولي واليوفي وبرشلونة لما يلعبون بـ 3 مدافعين في الخلف؟ في 2013 عدة فرق تلعب بهذه الطريقة وفي إفريقيا كانت هذه طريقة تساعدنا كثيرا، قاعدة النتائج تتطلب صلابة دفاعية شئنا أم أبينا“، وأضاف: “لو لم نلعب بطريقة دفاعية في وقت سعدان لهلكنا، المدرب يضع خطته على حساب لاعبيه وحسب ما أعلمه الجزائر في كل الأوقات كانت تلعب المرتدات ماعدا جيل 1980 من سيطر على منافسيه، ومع سعدان كانت لدينا مجموعة متضامنة قوية“، وعاد مدافع كايزسرسلاوترن الألماني سابقا للحديث عن قرار اعتزاله الدولي قائلا: “لم أندم على الاعتزال، كان يجب اختيار ذلك الموعد وأحب أخذ قراراتي، أعيش بمبادئ ورأسي مرفوع هو الأهم واعتزالي ليس له علاقة بقدوم حليلوزيتش، كنت أول من اعتزل وذهابي لم يكن بسبب عدم استدعاء زياني، كان هناك بعد اللبس ولذلك قررت المغادرة، بالإضافة إلى أني شاهدت الطريقة الصعبة التى غادر بها صايفي ومنصوري، والتى لا تليق بما قدماه للمنتخب، لم أضع أبدا شروطا للعب للجزائر، لم أعد أشعر براحة أكبر، أن تكون قائدا تريد أن تبقى صاحب وزن لكن بقدوم حليلوزيتش وأفكاره…” وعن إمكانية عودته لـ“الخضر” أضاف عنتر يحيى: “حتى لو توجّه لي الدعوة للمشاركة في المونديال لن أعود، صفحة المنتخب طويتها، لأنه إذا لم تشارك في التصفيات لن تذهب لتأكل الحلوى في النهائيات، ومن لعب في 2010 يبقى مشكله، ولكلٍّ ضميره، أنا لن أفعل ذلك“، وعن الجيل الحالي لـ“الخضر“، قال مدافع بوخوم سابقا: “إنه جيل جديد في هذه المنافسة لقد شاهدوا الصعوبة في إفريقيا، لست أنا من يقدم لهم الدروس إنهم يعلمون ذلك وعليهم تقوية لعبهم في إفريقيا، سيعرفون إفريقيا ويكتسبون الخبرة، الموهبة لا تكفي هناك معايير أخرى في إفريقيا فالمنتخب الإيفواري لديه المواهب والفرديات والخبرة ولم يتوج بكأس أمم إفريقيا، أعتقد أن اتحاد المجموعة والجانب الإنساني مهم جدا في المنتخب، يوجد عندنا قاسم مشترك هو هدفك عندما تأتي، هذا الشيء محدد لك عندما تكون جميع هذه العناصر معا فمن الممكن أن يحرك اللاعبون الجبال“