عهد طبع النقود انتهى..ولدينا مدخرات تغنينا عن الاستدانة
وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة حسان رابحي:
«الجزائر تملك من المدّخرات المالية ما يقيها من الاستدانة الخارجية»
قال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، حسان رابحي، إن عهد التمويل غير التقليدي قد ولى ولن يكون مستقبلا في الجزائر.
مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير للحفاظ على سير جميع مؤسسات الدولة وتفادي المخاطر الاقتصادية.
وقال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة حسان رابحي، على هامش انطلاق الدورة التكوينية لفائدة 700 صحافي من مختلف الوسائل الإعلامية.
تحت إشراف وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، إن التمويل غير التقليدي قد ولى عهده .
والحكومة اتخذت مجموعة من التدابير من أجل الخروج من الأزمات الاقتصادية المتتالية وتفادي المخاطر اللاقتصادية.
وأشار وزير الاتصال إلى أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق حكومة تصريف الأعمال للحفاظ على الاقتصاد الوطنية والمؤسسات الوطنية.
مؤكدا أن المسؤولية كذلك تقع على الجميع من أجل الخروج من الظروف الحالية.
أما بخصوص الاستدانة الخارجية، أكد الوزير أن الجزائر تملك من المدخرات المالية ما يقيها الاستدانة الخارجية.
مضيفا أن الحكومة تعكف على تسيير المؤسسات الوطنية بعمل جاد، خاصة وأن الجزائر تتوفر على ثروات تمكنها من تجاوز جميع العقبات والأزمات الاقتصادية.
داعيا إلى تعزيز الحوار بين جميع المؤسسات بهدف الخروج إلى مرحلة نوعية جديدة، مؤكدا أن الجزائر ستكون بخير مستقبلا.
وقالت من جهة أخرى، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، إن إشكالية صب النفايات الصناعية في مياه البحر قد انتهى.
مشيرة إلى أن مصالحها تعمل على مرافقة المستثمرين من أجل إيجاد حلول للتكفل بهذه النفايات، التي تشكل خطر على السواحل الجزائرية.
خاصة وأن موسم الاصطياف على الأبواب، مؤكدة أن مصالحها تراقب جميع الشواطئ من أجل منع رمي النفايات بها، والتي تكلف عملية تصفيتها أموالا طائلة.
