عهـد المؤسسات الصينية انتهــى..!

كشف إلياس بن إيدير مدير الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره ”عدل”، عن تراجع حظوظ الشركات الصينية في المشاريع السكنية التي ستنطلق بها الأشغال قريبا بنسبة 70 من المائة، مرجعا السبب في ذلك إلى اعتماد هذه المؤسسات على الطريقة التقليدية، وهو ما يعمل على تأخر استلام المشروع، وتكون نتيجة ذلك عودة الاحتجاجات بأكثر عنف مما كانت عليه في وقت سابق، موضحا أن الأمور تغيّرت في الوقت الراهن، وأن وكالته ستعتمد على كبرى الشركات الأجنبية التي وقِع معها على اتفاقيات إطار من أجل التكفل بإنجاز هذه المشاريع بالاعتماد على أحدث وسائل الإنجاز، واستعمال صفائح خرسانة وأخرى من حديد لتسريع وتيرة الانجاز.
أفراد الشرطة والجيش سيخضعون لتحقيقات بطاقية السكن ولن ننجز أحياء خاصة بهم
أفاد مدير وكالة ”عدل” خلال اللقاء الذي جمعه بـ”النهار”، أن كافة أفراد الشرطة والجيش الوطني الشعبي الذين كانوا مرشحين للاستفادة من سكنات ترقوية مدعمة ”LPA” وتم تحويل ملفاتهم على الوكالة، سيخضعون لتحقيقات عن طريق البطاقية الوطنية للسكن قبل دراسة ملفاتهم، حيث أن كل شرطي أو عسكري تثبت البطاقية استفادته من دعم سابق من الدولة، لا ولن يستفيد من السكن مهما كانت رتبته.وأشار المتحدث هنا إلى الشقق التي ستستفيد منها هذه الفئة، أنهاستكون بنفس العمارات التي يقطن فيها المواطنون ولن يتم انجاز أحياء سكنية خاصة بهم.هذا، وقد سجلت الوكالة الوطنية للسكن، ملفات لأبناء مسؤولين وإطارات سامين تتم دراستها من طرف اللجنة بشكل عادي دون محسوبية ولا تدخلات من أوليائهم عن طريق الهاتف من أجل الضغط على الوكالة.
صيانة 1456 مصعد قريبا.. ومخرّبون قاموا بتعطيل المصاعد بالسجائر
ستشرع الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره خلال الأيام القليلة القادمة، في عمليات صيانة وتغيير مصاعد مباني البرامج السكنية القديمة، بعد إطلاقها لمناقصة لانتقاء أحسن العروض للشركات المؤهلة وذات الخبرة في المجال، حيث تم إحصاء ألف و456 مصعد سيخضع لعمليات صيانة وتجديد.وعن الأسباب التي كانت وراء تعطل هذه المصاعد رغم قصر عمر استفادة قاطني هذه العمارات من السكنات، قال محدثنا أن أغلب المصاعد تم حرق البطاقة الأم ”CARTE MERE” للمصعد باستعمال السجائر.