عودة الهدوء إلى أحياء الكاليتوس وإطلاق سراح 6 موقوفين

بعد يومين من الاحتجاجات

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

التي عرفتها شوارع الكاليتوس، عاد الهدوء إلى المنطقة،مجددا وهذا بعد إطلاق سراح الموقوفين الستة، وتدخل رئيس البلدية و البعض من أعضائه لتهدئة الأوضاع.

وجاءت تلك الاحتجاجات التي عرفت قطع الطريق الوطني رقم 8 وإضرام النيران بالأحياء وعزل المنطقة، لمساندة عائلة الشهيد طلحة علي، التي طُبق أول أمس في حقها القرار الصادر عن مجلس قضاء الجزائر، القاضي بإخلاء المنزل والوعاء العقاري الذي تبلغ مساحته واحد هكتار. فحرب الشوارع التي شهدتها بلدية الكالتيوس، جاءت تنديدا لقرار العدالة القاضي بطرد عائلة الشهيد المتكونة من محمد  ابن الشهيد طلحة علي و أبنائه الثمانية، من العقار الذي ورثه عن  أبيه الشهيد، وهذا قبل الاستقلال   حيث أفاد المدعو محمد طلحة أنه رغم الأحكام القضائية السابقة التي  جاءت في صفه، والتي  رفضت دعوى المالك الأول للأرض، التي ينفي فيها أنه باع العقار  للشهيد طلحة، لكن صدر حكما غيابيا نقض الأحكام السابقة، وقضى بطرد ابن الشهيد من الأرض، مشيرا أنه  لم يبلغ بالحكم، حتى أكد على أنه لم يبلّغ بإشعار الطرد أيضا، وتم مفاجأته بالقرار أول أمس، الأمر الذي دفع حسبه بسكان الكاليتوس إلى التضامن  معه، فخرجوا لشارع تنديدا لتعسف العدالة، وأخيرا طالب ابن الشهيد طلحة بفتح تحقيق في ملف العدالة، الطلب الذي لقي تأييدا من طرف سكان البلدية والسلطات المحلية.وتجدر الإشارة؛ إلى أن والي الجزائر تنقل أول أمس إلى الكاليتوس وطلب مقابلة  عائلة الشهيد بمكتبه لدراسة الأمر، ورغم عودة الأمن إلى البلدية، إلا أن الأوضاع لا تزال مكهربة، حيث لا يزال شباب البلدية يهددون بتصعيد الأمر و عودة الاحتجاجات، إن لم يفتح تحقيق في القضية.