عون للدنمارك بخصوص الأنسولين.. “نعاونكم ولكن بشرط !”
أعرب وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، عن استعداده لدعم المشروع المشترك بين المخابر الدنماركية ومجمع صيدال لإنتاج الأنسولين.
كما أوضح عون، أنه يؤيد المشروع بشرط بشرط الالتزام بإنتاج أقلام الأنسولين بنمط إنتاج كامل في آجال مدروسة”. وهذا من خلال “رفع نسبة إدماج الأقلام بشكل سريع والالتزام بالتوجه نحو عملية التصدير”. إلى “كل من إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وجاء تصريح وزير الصناعة الصيدلانية، خلال استقباله، سفيرة الدنمارك بالجزائر، فانيسا فيجا ساينز. والتي بحث معها سبل تعميق وإثراء الشراكة الثنائية في المجال الصيدلاني –حسب بيان القطاع-.
كما تم التطرق خلال اللقاء الى الاستثمارات المباشرة للمخابر الدنماركية وتطوير المشروع المشترك مع مجمع صيدال لإنتاج الانسولين.
وسمح هذا اللقاء “بمراجعة عدد من القضايا المتعلقة بالشراكة الصيدلانية، بهدف التعميق فيها واثرائها”. لاسيما “على المستوى المؤسساتي من خلال تنظيم مشترك مع “هيلث كير دنمارك” ورشة عمل حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك”.
و تعالج هذه الورشة “مواضيع تتعلق بتسيير التوريد الصيدلاني في سوق معرضة للإختلالات واضطرابات داخلية وخارجية”. فضلا “عن اقتصاد الصحة، و ضرورة التوازن بين عقلنة النفقات الصحية و استدامة الرعاية الصحية المجانية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
و كان وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، قد كشف في وقت سابق، أنه لا يوجد إنتاج الأنسولين في الجزائر وأن بعض الأطراف يطمعوا في الجزائريين. كما أوضح عون في هذا الشأن، أن الأمر الوحيد الذي بقي هو العودة إلى هذا العمل في هذا المصنع و تطويره.
في حين، أشار وزير الصناعة الصيدلانية، إلى أن “الحمد لله تم إنقاذه بانتاج اللقاح”. داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة عودة مصنع الانسولين إلى العمل”.
و في نفس السياق، قال عون، إن البداية تكون أولا بإنتاج “قلم الحقن” الذي تنتجه آلة صغيرة بسيطة و تركب الخرطوشة. مضيفا أن الأمر سيؤدي إلى التخلي عن الأطراف التي كانت تستغل الوقت منذ 1994. تابعا “من غير المقبول في 2022 ما زلنا نستورد كل مضامين الأنسولين”.
