إعــــلانات

عين على المجتمع

عين على المجتمع

لا يصلح المجتمع إلا بفضل كل فئاته، يشارك الجميع كل حسب إمكانياته، والشباب هم القلب النابض لكل نهضة، ويعتمد على هذه الفئة في تجديد الطاقة، مما يستلزم منحه الاهتمام والرعاية وهذا من صلاحيات الدولة .

يشهد المجتمع الجزائري تغيرا في المصطلحات السلبية التي يجد فيها المفسدون متعة في الإطاحة بقدسياته الفكرية والعلمية، الشباب لا يخرج عن قاعدة مساهمته في نشر الإجرام والفساد في المجتمع، علما أن هؤلاء ما هم إلا عنصر من فئة كبيرة، وفي بعض الأحيان تجدهم ضحية لأساليب متبعة في تحطيم معنوياته.

الإجرام لم يعد حكرا على فئة الشباب، للفئات العمرية الأخرى وحتى للشيوخ نصيب الأسد في تفشي الظواهر الاجتماعية والتستر عليها، سواءً في الأسرة أو بعض الفضاءات، مثلا الثرثرة في المساجد لا تقتصر على عنصر الشباب، وانتشرت الفوضى وسط شعب لا يجيد تغيير فضاءاته بعلم ومنهج يحترم فيه الأخلاق والثقافة الخلقية.

إن المساهمة في نشر المحبة والسلام مسؤولية في كل الفضاءات، من قنوات تلفزيونية وإذاعية وجرائد والإكثار من النصح والإرشاد ولا تقتصر على مناسبات دينية ووطنية فحسب، بل نجعلها مستمرة مدار الأيام وفي كل الفضاءات، نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى.

بوزينة عبد الله

رابط دائم : https://nhar.tv/rfKsG
إعــــلانات
إعــــلانات