إعــــلانات

غاب التزوير..حضرت “نعم” و”لا”.. والديمقراطية الفائز الأكبر

غاب التزوير..حضرت “نعم” و”لا”.. والديمقراطية الفائز الأكبر

تسجيل مشاركة متواضعة في ولايات ومتوسطة بأخرى

لم تشهد عملية الاقتراع، أمس، أيّ مفاجآت تذكر، من بدايتها إلى نهايتها، حيث تم إنهاء عملية التصويت في زمنها القانوني، المحدد على السابعة مساءً، من دون أيّ تمديد في كل الولايات.

وفي الفترة الصباحية، وتحديدا على الساعة الحادية عشرة، أعلنت السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، عن بلوغ نسبة المشاركة في الاستفتاء 5.88 من المئة.

وعلى الساعة الثانية زوالا، قال محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، إن نسبة المشاركة في الاستفتاء على المستوى الوطني قد بلغت 13.03 من المئة، أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين ناخب.

ولدى تقديمه الأرقام والإحصائيات الخاصة بالاستفتاء المسجلة في حدود الساعة الخامسة مساءً، قال شرفي إن نسبة المشاركة قد بلغت 18.44 من المئة، وراح رئيس السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، يقدّم أرقاما خاصة بنسب المشاركة في الولايات، إلى غاية الساعة الخامسة مساءً، مثل ولاية بشار التي بلغت بها نسبة المشاركة فيها ٢٧‪.٩٣ بالمئة، وتمنراست التي سجلت نسبة مئوية تقدر بـ ٣٠‪.٢٥، وسيدي بلعباس بنسبة ٢٥‪.٧١ من المئة، والبيّض بنسبة ٢٧‪.٣٦ بالمئة، وإليزي بنسبة ٣٧‪.٤٠ من المئة، وتندوف بنسبة ٥٠‪.٧١ بالمئة، وتيسمسيلت بنسبة ٢٥‪.٨٢ بالمئة، وولاية النعامة بنسبة ٢٨‪.٤٠ بالمئة، وعين تيموشنت بنسبة ٢٥‪.١٥ بالمئة.

أما لدى اختتام عملية الاقتراع وغلق المجال أمام التصويت، فقد تمّ تسجيل نسبة وطنية تقدر بـ ….

وأظهرت النتائج الأولية للفرز، والتي جرى تناقل بعضها على قنوات خاصة وحتى على صفحات مواطنين على “الفايسبوك”، من مختلف مراكز الاقتراع عبر الوطن، وجود نسب هامة من المصوتين بـ”لا” على الدستور، حتى أن بعض المكاتب كان فيها المصوّتون بـ”لا” أكثر بقليل من المصوتين بـ”نعم”.

غير أن توجه الغالبية العامة للمصوّتين، ومن مختلف مناطق الوطن، ميَّل الكفّة لصالح “نعم”، وهو ما يرجح أن يكون الفارق بين مساندي تعديل الدستور ورافضيه من المصوّتين، في حدود 10 إلى 15 من المئة.

ولدى حديثه عن الأجواء العامة للاستفتاء، قال محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، في ندوته الصحافية التي عقدها على الساعة الخامسة مساءً، إنه جرى تسجيل تجاوزات في بعض مناطق الوطن، تمثلت في التعدي على الأملاك وتخريبها، غير أنه راح يقلّل من شأنها ويصفها بأنها لم تؤثر على مجريات الاستفتاء.

وأضاف المتحدث معلّقا على نسب المشاركة في الاستفتاء، حيث قال إنها كانت متفاوتة من ولاية إلى أخرى، فهناك ولايات سجّلت نسب مشاركة كبيرة وأخرى سجّلت نسبا ضعيفة جدا.

وعلى الرغم من ذلك، اعتبر شرفي بأن سلطة الانتخابات نجحت في تنظيم هذا الاستفتاء في مثل هذه الظروف الصحية الاستثنائية، مشيدا في نفس الوقت بالتنظيم المحكم من شرق المعمورة إلى غربها.

رابط دائم : https://nhar.tv/IyYiB
إعــــلانات
إعــــلانات