إعــــلانات

غامبيا – الجزائراليوم على الساعة 18:00 :كوموندوس سعدان مصمم على تأكيد نتيجة ليبيريا

غامبيا – الجزائراليوم على الساعة 18:00 :كوموندوس سعدان مصمم على تأكيد نتيجة ليبيريا

يحل منتخبنا الوطني ضيفا على نظيره الغامبي على الساعة السادسة من نهار اليوم، في إطار المباراة الثالثة من عمر تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010 ، وهي المناسبة التي سيسعى فيها “الخضر” إلى تأكيد الفوز العريض المحقق أمام منتخب ليبيريا.
وتوجد العناصر الوطنية في حالة نفسية مريحة، ما يجعلها مصممة على العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تجعلها تتقدم نحو المركز الأول في مجموعتها والذي يحتله منتخب السينغال، رغم إدراكها أن المهمة لن تكون سهلة أمام غامبيا التي ستلعب فوق أرضية ميدانها وأمام جمهورها.
وقد شد وفد المنتخب الوطني الرحال إلى العاصمة الغامبية بانجول أول أمس، وأجروا حصتين تدريبيتين هناك، من أجل التعود على الأجواء وأرضية الميدان، وذلك بدون نذير بلحاج الظهير الأيسر لنادي لونس الفرنسي الذي تلقى إنذارين في المقابلتين اللتين لعبهما الخضر في التصفيات لحد الآن.

بلحاج معاقب.. وعودة منيري وبوڤرة

وسيستعيد الطاقم الفني الوطني الذي يقوده المدرب رابح سعدان كلا من المدافعين مجيد بوڤرة ومهدي منيري بعد أن استنفذا العقوبتين اللتين كانتا مسلطتين عليهما، ما من شأنه أن يمنح خيارات جديدة لسعدان إذا علمنا أن عنتر يحيى لم يشف بعد من الإصابة التي يعاني منها.

الخضر عاينوا مباراة غامبيا السينغال

من جهته، قام الطاقم الفني رفقة عناصر المنتخب الوطني بمعاينة المباراة التي جمعت غامبيا بالسينغال والتي انتهت بالتعادل السلبي، حتى تتضح الرؤية بالنسبة للجميع، خاصة وأن المنتخبين التقيا العام الماضي وانتهت المباراة التي جمعتهما بنتيجة هدفين دون رد لصالح الغامبيين.
وحسب المدرب سعدان فإن المنتخب الغامبي أدى مقابلة جيدة، لكن الفعالية كانت تنقصه أمام مرمى الحارس السينغالي.

حمداني سيتابع نهائي كأس الجمهورية
وقد وجهت الدعوة لحمداني من أجل متابعة نهائي كأس الجمهورية الذي سيجمع وداد تلمسان بشبيبة بجاية بعد غد الاثنين، أي مباشرة بعد العودة من العاصمة الغامبية بانجول المقررة يوم غد، قبل أن يدخل في التربص المغلق الذي سيجريه الخضر تحسبا لمباراة الإياب أمام نفس المنتخب يوم الخميس المقبل.

كوجابي معاقب والتذاكر بيعت عن آخرها

أكدت مصادر صحفية غامبية أن نجم المنتخب المحلي تايكو كوجابي والذي يلعب في البطولة النمساوية لن يلعب مباراة اليوم بسبب العقوبة المسلطة عليه بسبب تلقيه لإنذارين.
وفي نفس السياق، أشارت نفس المصادر أن تذاكر ملعب الاستقلال لباكو بالعاصمة الغامبية بانجول بيعت عن آخرها أول أمس، وقدرتها نفس المصادر بأكثر من 25 ألف تذكرة، ما يعني أن الضغط سيكون كبيرا على العناصر الوطنية.

دعا لاعبيه إلى توخي الحذر أمام غامبيا:سعدان: “غايتنا هي الفوز.. لكن التعادل يرضينا”
دعا الناخب الوطني، رابح سعدان، لاعبيه إلى توخي الحذر امام منتخب غامبيا الذي سيواجهه اليوم، مشيرا إلى أن هذا الأخير يضم لاعبين في المستوى بإمكانه أن يخلقوا صعوبات جمة لمنتخبنا الوطني.

وصرح سعدان : ” يجب التعامل مع الغامبيين بكل جدية وحذر لأنه يوجد في صفوفهم عناصر ممتازة تلعب مع بعضها البعض منذ عدة سنوات وأغلبها شارك في كأس العالم الأخيرة للأواسط؛ فتوخي الحذر مطلوب جدا أمام المنتخب الغامبي”.
إلا أن سعدان لم يخف تفاؤله، لاسيما وأنه يعتبر النتيجة التي ستؤول إليها هذه المباراة ستكون حاسمة في بقية مشوار التصفيات، ما جعله يشير إلى أنه ولاعبيه مصممين على رفع التحدي للعودة إلى الديار بأحسن نتيجة إيجابية ممكنة.
وأوضح مدرب وفاق سطيف الأسبق، أن نتيجة التعادل ترضيه في حال ما تمكنت تشكيلته من تحقيقها “سنتنقل بهدف الفوز، لكن حتى نتيجة التعادل تخدمنا، فالمقابلة ستكون صعبة للفريقين والمنتخب الغامبي الذي حقق تعادلين سيوظف جميع أوراقه من أجل تحقيق الفوز الأول له في التصفيات”.
ولم يفوّت القائم على العارضة الفنية الفرصة لتوجيه الدعوة للاعبيه بضرورة التحكم في الأعصاب، ونسيان ما حدث في المباراة التي جمعت المنتخبين العام الماضي، وأكد أنه ينتظر أن يتعرض رفقة لاعبيه إلى المضايقات من أجل التأثير على تركيزهم، لكنه صرح بالمقابل أنه يثق في الخبرة التي اكتسبها لاعبوه من خلال المباريات التي لعبوها تحت الألوان الوطنية لحد الآن.

رفيق صايفي في رحلة البحث عن النجاعة مع المنتخب الوطني

يعتزم اللاعب الدولي الجزائري رفيق صايفي، الذي كانت تنقصه النجاعة في مقابلتي السنغال وليبيريا، لاستدراك أموره ليجد سبيلا للتهديف أمام غامبيا، اليوم السبت، بملعب “انديباندانت ستاديوم” بباكاو بمناسبة الخرجة الثالثة “للخضر” في التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 لكرة القدم.
وصرح رفيق صايفي “في بعض المقابلات لا نتمكن من تسجيل الأهداف. فأمام ليبيريا أديت أحسن لقاء لي مع المنتخب الوطني. صحيح أنني كنت وراء ضربة الجزاء، لكن لم تكن لي فرصة التهديف. أحيانا أفضل أن ألعب مقابلات بهذه الوتيرة وإلى جانبي هناك من يحرز الأهداف. ستكون لي فرص أخرى لتسجيل الأهداف”.
وأوضح اللاعب الأكثر مشاركة مع الفريق الوطني أن “الجميع ينتظر الكثير مني، لأنني أسجل مع فريق لوريان. فليس من السهل الوصول إلى شباك المنافس في كل مقابلة. إننا 11 لاعبا فوق أرضية الميدان ونحاول جميعا أن نكافح. فعندما يسجل جبور أو زياني فإنه انتصار للجزائر. حتى وإن لم أفلح في التسجيل في 5 أو 6 مقابلات وأحتفظ بنفس المستوى، فسأكون جد راض”.
وينوي صايفي، الذي أحرز الهدف الوحيد للجزائر في لقاء غامبيا يوم 9 سبتمبر الماضي 2007 خلال تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2008، إعادة ما حققه والظهور بالأداء نفسه.
وأشار النجم السابق لمولودية الجزائر “لِمَ لا، إن شاء الله. فأنا ألعب بنجاعة مع فريقي وسأحاول أن أحتفظ بها. فأمام السنغال رفض الحكم احتساب الهدف الذي أحرزته. وضد ليبيربا لم أسجل. المهم بالنسبة لي هو الفوز. ألعب بكل ما أوتيت من قوة وبعدها لا يهم من يسجل”.
وفي سؤال حول لقاء اليوم السبت، الذي سيجمع المنتخب الوطني بمنافس يبحث عن أول فوز له في التصفياتو يرى صايفي أن الضغط سيكون أكبر على الغامبيين.
وأوضح في هذا الشأن “لعبنا قبلا أمام غامبيا عام 2007، وسارت الأمور في اتجاه سيئ. غير أن الضغط الآن سيكون عليهم، لاسيما وأن لقاء العودة سيقام عندنا”.
وأضاف المتحدث نفسه أن “الأمور لن تكون سهلة، لكننا متواجدون هنا لتحقيق نتيجة إيجابية. لدينا الإمكانيات والميزات اللازمة التي تسمح لنا بتحقيق هذا الهدف”.
وحسب صايفي، فإن الفوز المحقق أمام ليبيريا (3-0) والذي كان “بالنتيجة والأداء” كان له أثر إيجابي على اللاعبين.   
“ينبغي أن نلتزم بالرزانة لأننا لم نصل بعد. فلم نفز إلا بمقابلة واحدة. ويجب أن ننتصر في المواجهتين المقبلتين أمام غامبيا. فنحن في بانجول لنفرض منطقنا”، كما ختم صايفي حديثه.

زرابي “علينا ألا نسقط في فخ الخصم”

من المنتظر أن يقحم المدرب رابح سعدان، عشية اليوم، عبد الرؤوف زرابي في منصب ظهير أيسر خلفا للاعب المعاقب نذير بلحاج، زرابي الذي سبق له وأن لعب أمام المنتخب الغامبي في بانجول يعرف الأجواء جيدا في هذا البلد. لاعب نادي هيبرنيان الاسكتلندي يتحدث عن المواجهة الصعبة أمام غامبيا اليوم على الساعة السادسة بتوقيت الجزائر.

* كنت في دقة الاحتياط أمام السنغال، لعبت كاحتياطي في العشر دقائق الأخيرة ضد ليبيريا، وحظوظك كبيرة لكي تقحم في التشكيلة الأمامية أمام غامبيا اليوم أليس كذلك؟

– بصراحة أنا مستعد نفسيا وبدنيا لأخوض مباراة اليوم، أنا مركز منذ أسبوع على هذا اللقاء وتحت تصرف المدرب رابح سعدان.

* غياب بلحاج بفعل العقوبة يصب في مصلحتك وبالتالي فإنك ستكون في الرواق الأيسر أمام غامبيا؟

– اللاعب عندما يتلقى دعوة لتقمص الألوان الوطنية يحضر نفسه معنويا حتى يشارك مع المنتخب الوطني، على هذا الأساسي فأنا جاهز من جميع النواحي لأقدم ما هو منتظر، صحيح أن حظوظي كبيرة لتعويض بلحاج لكن القرار الأخير بيد المدرب.

* سبق وأن واجهت المنتخب الغامبي في بانجول، كيف تتصور المباراة؟

– هذا صحيح لكن المعطيات تختلف، فالمباراة السابقة ضد غامبيا والتي لعبناها في سبتمبر 2007 لم تكن مصيرية للمنتخبين، فالمنتخب الغامبي لعب بدون ضغط لأنه كان قد أقصي، أما بالنسبة للمنتخب الجزائري فإننا دخلنا المباراة بمعنويات منحطة، خاصة وأن ورقة التأهل لم تكن بأيدينا ومصيرنا كان معلقا بنتائج المنتخبات الأخرى، وأعتقد بأن مقابلة اليوم فيها حسابات كثيرة وكل منتخب يسعى لتحقيق الفوز لتدعيم رصيده النقطي.

* ألا تخشى بألا يتحكم بعض لاعبي المنتخب الجزائري في أعصابهم ويرون من استفزازات لاعبي الخصم خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار ما حدث بين المنتخبين في بانجول في سبتمبر 2007؟

– لا أظن ذلك، لأن الأمور مختلفة والمنتخبان يلتقيان مجددا، الجمعة القادم، المدرب رابح سعدان حذرنا من مغبة السقوط في فخ الاستفزازات وطلب منا اللعب بهدوء وانتظار الفرصة السانحة لمباغتة المنافس.

* الفترة الحالية صعبة على اللاعبين، خاصة وأنها مرتبطة بمستقبلهم الكروي، هذا العامل يواجهه المدرب سعدان منذ انطلاق التربص الأول للخضر، كيف هي الوضعية بالنسبة إليك؟

– لدي مناجير يتكفل بدراسة العروض التي تصلني في الوقت الحالي، أفضل التركيز مع المنتخب الوطني الجزائري وبعد 30 جوان سأختار وجهتي القادمة. الأكيد هو أنني طلبت مغادرة نادي هيبرنيان.

* سمعنا بأن بعض الفرق الجزائرية طلبت خدماتك؟
– سمعت هذا الكلام لكنني لم أتحدث مع أي مسؤول نادي جزائري، الأكيد هو أنني لا أغلق الأبواب أمام أي أحد لكن كل شيء سيتحدد نهاية هذا الشهر.

* إذن هناك احتمال أن تعود إلى الجزائر؟

– كل شيء وارد لكن هناك حظوظ كبيرة بأن ألعب كذلك في فرنسا وحتى إنجلترا.

المنتخب الجزائري وصل يوم الخميس على الساعة السادسة

حطت الطائرة الخاصة التي أقلت المنتخب الجزائري المرافق له إلى مطار بانبول الدولي في حدود الساعة السادسة بتوقيت الجزائر، علما أن الطائرة أقلعت من مطار هواري بومدين على الساعة الواحدة زوالا.

حصة تدريبية واحدة بملعب الاستقلال

خاض المنتخب الوطني الجزائري حصة تدريبية واحدة بملعب الاستقلال ببانجول، أمس، على الساعة السادسة بتوقيت الجزائر وهو التوقيت المحدد لانطلاق مباراة اليوم بين غامبيا والجزائر.

ذكرى سيئة للاعب منصوري

الجميع يتذكر الخروج الاضطراري للاعب منصوري في المباراة التي جمعت المنتخبين في سبتمبر الفارط بعد أن تعرض لاعتداء من اللاعب جارجو تسبب في إصابة بليغة على مستوى الظهر في الدقيقة 8.
بالنسبة لمقابلة اليوم فإن منصوري ينتظرها بفارغ الصبر للثأر من المنافس وتحقيق نتيجة إيجابية.

مغادرة غامبيا بعد المباراة

يغادر المنتخب الوطني الجزائري العاصمة بانجول قبل متتصف ليلة اليوم في نفس الطائرة الخاصة التي نقلت الخضر من الجزائر إلى غامبيا، ومباشرة بعد وصولهم إلى الجزائر سيتوجه اللاعبون إلى فندق الهيلتون لأخذ قسط من الراحة قبل استئناف العمل عشية الاثنين.

ملعب الاستقلال يتسع لنحو 25 ألف متفرج

ملعب اندبانديني (الاستقلال) ببانجول يقع خارج العاصمة بنحو 15 كلم ويتسع لقرابة 25 ألف متفرج.

رابط دائم : https://nhar.tv/2lZsk
إعــــلانات
إعــــلانات