غاموندي يحدث فتنة في بيت بلوزداد والإدارة تجدد فيه الثقة رغم النتائج السلبية
أحدث مدرب شباب بلوزداد ميغيل أنجيل غاموندي، فتنة داخل بيت شباب بلوزداد، بعدما ضغطت أطراف فاعلة في الإدارة على المدير العام رضا مالك من أجل إقالته والتخلي عن خدماته، بعد فشله في تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق وإنهاء مرحلة الذهاب من البطولة ضمن كوكبة المقدمة مثلما كان متفقا عليه قبل بداية الموسم، وهو الأمر الذي رفضته إدارة النادي العاصمي رفضا قاطعا خصوصا رضا مالك الذي أكد مرارا وتكرار على وضع ثقته الكاملة في الأرجنتيني، خصوصا وأن مشكل النتائج السلبية التي يسجلها رفقاء القائد عمار عمور، آخرها التعادل السلبي داخل القواعد أمام متذيل الترتيب عين الفكرون، ليست لها أية صلة بعمله، بل تعدته، حسبما أكده في تصريحات سابقة، وهو الأمر الذي عجل بإحداث فتنة داخل الفريق بين مؤيدين لبقائه ومصرين على رحيله، لأن الخلل يكمن فيه مثلما أقرت به مصادر مقربة من إدارة الفريق لـ«النهار». هذا وثار عشرات الأنصار الذين سجلوا حضورهم في الملعب أول أمس على اللاعبين والمدرب غاموندي الذي صبوا عليه جام غضبهم، محملينه مسؤولية تراجع أداء التشكيلة، كما طالبوهم بالرحيل جميعا لأنهم لا يشرّفون القميص الذي يرتدونه، مستدلين في حديثهم بالظروف الملائمة داخل الفريق والمشجعة على العمل بجد، عكس المواسم الفارطة أين كان النادي يتخبط في المشاكل المالية، ورغم ذلك كان يحقق المطلوب منه. هذا وتنقل بعض الأنصار مباشرة بعد نهاية لقاء عين الفكرون إلى فندق «لوازيس»، أين اعتادت التشكيلة البلوزدادية على إجراء التربص قبل المباريات، من أجل التعبير عن غضبهم وإيصال رسالتهم إليهم.
